مهما توطّدت العلاقة بينك ومديرتك، وشعرت انّها قريبة منفريق عملها، فإبقي دائماً في ذهنك أنّها ليست صديقتك وعليك دائماً احترام المسافة بينكما، لأن العلاقة الطيبة التي رشختها معك ومع زميلاتك هي واحدة من استراتيجيات العمل وتندرج ضمن صفات المديرة الناجحة. لذا نلفت نظرك الى الأسئلة المحرجة التي لا يجدر بك طرحها عليها أبداً:
- ما هي أولوياتك لليوم؟ حتّى لو أردت تنسيق عملك مع سير عمل المديرة، ليس ابداً من المنطقي ان تسأليها عن أولوياتها وكأنك تطلبين منها اتقريراً مفصلاً عن توزيع وقتها، وهو أمر سترفضه حتماً!
- ما هوالراتبالذي تتقاضينه؟ واحد من الأخطاء الكبرى إن لم يكن الاكبر!! ليس منطقياً أن تسألي زميلتك عن راتبها فكيف الحال مديرتك؟
- هل أنت متزوّجة؟ كم دامت فترة خطوبتك؟ أو أي سؤال عائلي آخر. في حال أردت أن تشاركك معلومة من هذه، لا تسترسلي وتسأليها عن امور أخرى حتّى لو شعرت أن الامر لن يزعجها، ابقي دائماً في ذهنك نظرية التراتبية والهرمية!
– من هي الموظفة المفضّلة لديك؟ لا تحاولي أن تفاضلي بينك وبين الموظّفات أصلاً، فجلّ ما يهم مديرتك هو تماسك فريق عملها. وأي عنصر تشعر انّه يغرّد خارج السرب، ستتعب جهدها للاستغناء عنه!
- في أية ساعة وصلت اليوم؟ أو أية ساعة ستتركين العمل؟ من البديهي أن يكون للمديرة تسهيلات في العمل لا تحظى بها الموظفات الاخريات وقد لا تكون تسهيلات بقدر ما هي مهمات تقوم بها خارج المكتب، فعندما توجّهين إليها سؤالاً مماثلاً ستشعر أنّك تراقبين خطواتها واوقات خروجها ودخولها.
