بغضّ النظر عن الآداء المهني باهرأً كان أم لم يكن، تفضّل الشركات ألاّ يكون في صفوفها موظّفة من الأنواع الثلاثة التالية:
– الموظّفة المتذمّرة: تبثّ الموظّفة دائمة التذمّر روحاً سلبية في أرجاء المكتب فتفسد مزاج زميلاتهافتصبح تلقائياً مكروهة بينهنّ. كما تثير غضب المسؤولين عنها لانزعاجها حين تطلب منها مهمّة أو يضطرّ الموظفون الى البقاء وقتاً إضافياً في المكتب أو الانتاج بشكل مضاعف بسبب ضغوطات العمل.
فليس مرغوب أبداً بالموظفة التي تلعب دور الضحية، ولا تتحمّل مسؤولية أخطاءها، أو يثير غضبها لمجرّد أن تعطى لها ملاحظة صغيرة.
– الموظّفة التي لا تهتمّ لمصلحة الشركة: يعتبر أصحاب الشركات عملهم واحد من أولادهم، فلا يتقبّلون أي اهمال يصدر من الموظفين تجاه الشركة فكيف بالحري إذا أساؤوا لها؟
فالموظّفة التي تصرّح دائماً أنّها لا تهتمّ لمصلحة الشركة، وهدفها الوحيد من وراء عملها هو المردود المادي تخسر مباشرةً نقاطاً من رصيدها.
- الموظفة المغرورة: إنّ الغرور كصفة عامة بين البشر يدمّر أصحابه، وخصوصاً أولئك الذين يعملونضمن فريق عمل واحدفيدّعون التفوّق على زملائهم. فالموظّفة المغرورة والتي تهين زميلاتها حين يخفقن أو لا يجدن اتقان عمل معيّن، تحكم على نفسها بمصير قاتم قد يكون الطّرد أفضل تبعاته!