غالباً ما يترافق مفهوم المنافسة بالعمل بنسبة التوتّر العالية بين الزملاء واحتدام العلاقة بينهم، وفي حين أنّها ليست هذه الفكرة المشجّعة ولكنّ ياسمينة لديها الأفكار والنصائح التي تجعلك تعيشينها بكلّ سهولة وسلاسة.
كيف تتعاملين مع ثرثرة الزميلات؟
– اقرّي بوجودها: إنّ تجاهل وجود المنافسة في العمل ليست الطريقة الفضلى أبداً للتعامل معها، عليك أن تقتنعي أن السباق المهني أمر طبيعي حتّى ولو ربطتك بالزميلات علاقات وطيدة فهذه ليست صداقة يضحّي فيها الشخص للآخر بل عبارة عن سباق على الوقت والمركز والصورة الأفضل. عليك أوّلاً أن تعرفي أن الزميلات سينافسنك حتّى ولو لم يظهرن لك ذلك.
– اقبليها: ما من جدوى أبداً من التذمّر من التنافس في العمل، فهذا أمر موجود في كلّ مكتب عمل، فلن تقبل زميلة لك أن تفتح لك الطريق كي تحرزي لقب الموظّفة الأفضل بدلاً عنها. فتوقّعي وجودها وظهور بوادرها وإشاراتها يومياً وستكون حياتك المهنية أسهل مما تتوقّعين. وحتّى ولو لعبت الزميلات المنافسة بطريقة غير شريفة فهذا أيضاً طبيعي حتّى ولو لم يكن مستحباً على قلبك لأنّ أصناف هؤلاء الناس ستجدينهم أينما كان، فالهروب من المنافسة لا ينفع.
ما هي المواضيع الممنوعة في العمل؟
– قارني نفسك بهنّ: قد لا تكون مقارنة الذات بالآخر أمر صحّي وصحيح، ولكنّها ضرورية في عيش المنافسة لمعرفة قدراتك الشخصية والى أي مدى ستنفعك في السباق وستساهم في وصولك الى الأمام،و الى أي مدى ستكون السبب كي تغار منك الزميلات ويحاربنك!
– حافظي على الودّ معهنّ: إنّ الزمالة ليست صداقة ابقي متيقّظة لهذه الفكرة عزيزتي، ولكن عليك أن تحافظي على درجة عالية من الودّ والتعاون بينكنّ كي لا تتحوّل المنافسة الى عداوة شخصية، لا تتكلّمي عن الموضوع وكأنّه غير موجود كلياً.
