بغضّ النظر عن النتيجة النهائية، وعن مسيرة العمل وسيره، نقاط محددة لا يمكنك تخطّيها تحدد مهنيتك وتضع لها الدرجة النهائية بنظر من حولك، وكون المهنية واحدة من العوامل الأساسية لتقدّمك على سلّم الوظيفة، اكتشفي أهمّ بنودها.
(ما هي العادات السيئة التي قد تطردك من العمل؟)
-الوقت: قد تهزّين برأسك ايماءً وكأنّك تقولين في سرّك إنّ هذه نقطة مفروغ منها، وتعرفينها. الحقيقة أنّ معظمنا يعرف هذا الشرط ولكنّ القلائل يطبّقنه. فالوصول في تمام الساعة المقررة لمقابلة العمل وانسحاب هذه الدقّة على فترة عملك كلّها، الوفاء بوعد تسليم المهمّة، ودخول الاجتماعات في تمام الساعة المحددة، هي من بعض الأمثلة التي يجدر بك اتّبعاها والتقيّد بها في حال أردت من المهنية حليفةً لك.
– البريد الالكتروني: لأنّ البريد الالكتروني ولأسباب عدّة ووجيهة يُعتبر السبيل الأفضل للتواصل والتخاطب عليك أن تتفقّديه بشكل جدّي ودوريّ، والأهمّ من ذلك أن تكوني حاسمة وسريعة في الردّ والاجابة على كلّ رسالة تصلك، حتّى ولو كانت رفضاً لفرصة عمل مثلاً أو ردّاً على سؤال عام عن اختصاصك أو وظيفتك، ولكن على الأقلّ كي يعرف المرسل أن المتلقّي ولو ليس الشخص الذي يبحث عنه في حال كان هدفه التوظيف، مهنّي وجدّي.
( لهذه الأسباب تواصلي عبر الايميل في العمل!)
– بطاقة العمل: أنت في مؤتمر، في حفل توقيع أو حفل افتتاح، وفي أي نشاط قد يقودك مجال عملك اليه، من المهنّي ألاّ تعرّفي عن نفسك شفهياً بل ببطاقة عمل Business Card مدوّن عليها اسمك وبريدك الالكتروني ورقم هاتفك، وعنوان الوظيفة التي تشغلينها . احرصي أن تكون البطاقة بالشكل الكلاسيكي والألوان الهادئة والخطّ المقروء، وألاّ يدخل عليها أي تعديل بالخطّ اليدوي!
– الموضوعية: كثيراً ما يكون بيننا زملاء بكفاءات عالية، ولكنّهم لا يحتملون ملاحظة توجّه إليهم، ويصفّون حساباتهم الشخصية في العمل، وهذا لا يُدرج في خانة الطبع والشخصية انّما بالخطوات التي تُبعدهم بشكل كبير عن المهنية. فلا شكّ أنّك كوّنت صورة عن الموضوعية التي نقصدها في العمل!
(اليك الأسباب الحقيقية التي تعيق النجاح الباهر)