لم تكن حبوب البن الخضراء ملحوظة من قبل عالم الغذاء، إلاّ بعد أن أعلن عنها دكتور أوز الشهير في إطلالاته في برنامج أوبرا وينفري، إذ ربطها في شكل وثيق بالرجيم وخسارة الوزن. ومن يومها فتح الباب واسعاً أمام التجارب على هذه الحبوب المرغوبة عالمياً ولكن بعد تحميصها، ليتبيّن أنها تحتوي على فوائد خارقة حين تكون لا زالت نيئة خضراء.
اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟
– تخفيف الرغبة الشديدة لتناول السكر: كشفت الدراسات العلمية أن حبوب البن الخضراء تخفّف من نسبة الغلوكوز في الدم ما يعني في المقابل رغبتك الشديدة لتناول السكر ويعالج مقاومة الانسولين، وهي حالة صحية تجعل هرمون الانسولين الطبيعي غير قابل الى خفض مستوى الجلوكوز في الدم. كما احتوائه على نسبة عالية من الكروميوم والفيتامين لا عاملان يساعدان في خفض السكر في الدم.
– تحمية الجسم: هل تحتاجين الى جرعة طاقة ونشاط سريعة؟ فقد بينت الدراسات أن حبوب البن الخضراء ترفع من حركة الأيض الـMetabolism ما لا ينعكس فقط ايجاباً على حرق الدهون بل على مدّك بالنشاط وتحفيزك على مواصلة يومك من دون تعب وخمول. (معلومات مغلوطة عن الرياضة وحرق الدهون عليك نسيانها كلياً)
– تعزيز التركيز الذهني: كون حبوب البن الخضراء هي شكل البن الذي يتحول الى القهوة التي نشربها وندمن عليها قبل المعالجة والتحميص ولأنّ كوب القهوة معروف لوظيفة ايقاظنا ومساعدتنا على التركيز، لم لا تحصلين على هذه الوظيفة تحديداً من مركزها ومصدرها؟!تحتوي حبوب البن على مركبات معينة تعمل على تحسين وظائف النواقل العصبية في الدماغ، ما قد يقلّل من احتمال الإصابة بأمراض الزهايمر حتى.
– خالية من الكافيين: حسنة أخرى ايجابية ربما أنها مفاجئة، هي أن حبوب البن الخضراء خالية تماماً من الكافيين، فهي تقدّم لك كل هذه الفوائد من دون أن تؤثر على جهازك العصبي أو على أعصاب معدتك أو تعرّضك الى أي أعراض جانبية قد تواجهينها عادةً بسبب الكافيين.
اقرئي المزيد: هكذا تتأكدين أنك تقلعين كلياً عن الكافيين