إن كنت اتخذت قرارك في تخفيف أو قطع كلياً كل مصادر الكافيين عن جسمك، بعد مشاكل معوية أو عصبية، فإن ياسمينة توجه لك أنت تحديداً هذه السطور التي ترشدك من خلالها الى الطرق التي تضمن لك الابتعاد الكلي عن الكافيين اأو على الأقل تناول أخفّ جرعة ممكنة منه.
اختبري نفسك: هل أنت مدمنة على الكافيين؟ – تحققي من مكوناتك: أدرسي جيداً المكونات الموجودة في طعامك ومشروباتك كي تضمني أنّها خالية من الكافيين لأن هذه المادة قد تختبئ في مشروبات كثيرة ومأكولات على غرار كل المشروبات الغازية وبعض الحلويات والسكاكر. – انقطعي عن الكافيين تدريجياً: كي لا تعودي اليه من جديد بسبب الحرمان المفاجئ منه لان جسمك سيطلبه بطرق مختلفة تتراوح بين المزاج السيء وآلام الرأس والجسم والعصبية المفرطة، عليك أن تخطّطي في شكل علمي ودقيق لانسحابك من دائرة المدمنين على الكافيين. والطريقة المثلى هي بتناول القهوة خصوصاً بالوتيرة نفسها إنما بكميات أقل لايقافها في شكل تدريجي.
– جربي شيئاً جديداً: خذي بعين الاعتبار التغيير من القهوة في الصباح الى الشاي مثلاً. فربما كل ما تحتاجين اليه هو ارتشاف أي مشروب ساخن وأن تعطي لنفسك هذه المساحة الصباحية أو في فترة ما بعد الظهر. اختاري الشاي الأخضر فهو يحتوي على الكافيين ولكنه أكثر صحية من القهوة، وإن لم تشعري أنك ستعانين من أعراض الانقطاع عن الكافيين اختاري عندها الزهورات.
– خذي الخيارات الخالية من الكافيين: للطعم نفسه، والرائحة والشعور، ننصحك باختيار القهوة والمشروبات الغازية والساخنة الخالية من الكافيين، فعندها ستحصلين على ما تريدين ولكن بأقلّ ضرر ممكن. (اكتشفي معنا الأطعمة التي لها مفعول الكافيين في الجسم)
– أمزجي: حاولي ألاّ تشربي الكافيين من دون تخفيف وطأته ومزجه مع المكونات الأخرى كالكريمر أو الحليب النباتي والحيواني.
– تحقّقي من دوائك المسكّن: معظم الأدوية المسكّنة للآلام تحتوي على كميات عالية من الكافيين، فإن كنت تلاحظين ارتعاشاً في أطرافك أو تعانين من التقيؤ وآلام الامعاء وغيرها من عوارض طفرة الكافيين، تحقّقي من مكوّنات الدواء وعندها أطلبي من طبيبك بديلاً عنه.
اقرئي المزيد: كيف تشربين القهوة من دون ايذاء صحتك؟
