بفعل الارتباط الوثيق للرياضة بالرشاقة وحرق الدهون، فمن الطبيعي أن تحاك حول هذا الرابط آلاف المعلومات والاستنتاجات التي قد يكون بعضها مغلوطاً وعارٍ كلياً عن الصحة الى درجة قد تمنعك عن الوصول الى النتيجة التي تتوخينها.
اختبري نفسك: هل يسعفك جسمك في ممارسة الرياضات القاسية؟
– كلّما تعرّقت أكثر خلال الرياضة كلما خسرت الوزن: كلّما اجتهدت في ممارسة الرياضة، كلّما خسرت السعرات الحرارية وحرقت من ستوك الدهون الموجود في جسمك في فترة قصيرة، ولكن كمية التعرّق التي تخرج من جسمك لا علاقة لها مطلقاً بكمية الدهون التي تخسرينها.
– العضلات تزن أكثر من الدهون: في الواقع، لكيلوغرام العضلات أو كيلوغرام الدهون الوزن نفسه؛ كيلوغراماً واحداً. ولكن الفرق أنّ العضلات أكثر كثافة واشتداداً على بعضها ما يعني أنها تشغل مساحة أقل وأصغر. ما يعني أيضاً أنّك قد تكونين وصديقتك بالوزن نفسه ولكن واحدة منكما تبدو نحيفة ومتناسقة الجسم، وهي التي يحتوي جسمها على كتلة عضلية نامية، والثانية قد تبدو سمينة وهي التي تعاني من الدهون.
أخطاء مسؤولة عن ارتفاع وزنك على الميزان
– يمكنني أن أحول الدهون في جسمي الى عضلات في حال رفعت الأثقال: من الأساسي أن تعرفي أنّ العضلات والدهون في جسمك نسيجان مخنلفان كلياً لا يتحوّل واحد فيهما الى الثاني. لأن العضلات أيضاً لا تتحول الى دهون ففي أسوأ الأحوال قد تتعرّض لعمليات ذوبان. فحين تمارسين الرياضة يكون هدفك الأساسي تذويب الدهون وتنمية العضلات.
– قد أفقد الدهون من مناطق معينة في جسمها متى مرّنتها بالتحديد: معلومة مغلوطة نقع جميعاً ضحاياها، ولكن الحقيقة العلمية الصحيحة تقول إن ما من طرق مختصرة تصيب الدهون وتحرقها. إنّما خلال الرياضة خصوصاً تمارين الكارديو وتلك التي تصيب الجسم ككل، فمن البديهي أن تحرقي كل الدهون الزائدة في الجسم ومع المثابرة تتخلّصين من الدهون المتكد~سة في المنطقة التي تزعجك.
– إن لم تشعري بالتعضيل في اليوم التالي، فأنت لم تمارسي الرياضة جيداً: حين تعرفين حقيقة المعلومة تعرفين حجم الخطأ فيها! لأن الشعور بالتعضيل يعني أن العضلات تعبت كثيراً وقد يصل بها الأمر الى الالتهاب، كما أنّه يعني أنها ليست معتادة على الرياضة.
اكتشفي مع دومينيك، تمارين الرياضة لشدّ عضلات الزنود: