انضمت المدربة نيللي عطار مؤسسة أول استديو لتعليم الرقص في المملكة لتصبح سفيرة للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، لتكون أضافة للهوايات الجديدة والغير مسبوقة التي ادخلتها رائدات على المملكة.
تتبنى نيللي عطار أسلوب حياة نشط، وتحب ممارسة العديد من الرياضات والهوايات، والتي كان من أبرزها الرقص، فكيف جاءتها الفكرة لتأسيس الأستديو الخاص بها؟ تابعي التفاصيل مع ياسمينة …
قصة شغف الرقص
نشأت نيلي على حبها للرياضة وممارستها للسباحة والرقص، إلى أن انضمت في جامعتها إلى إحدى مجموعات الرقص وانتظمت على حضورها المستمر معهم، ذلك إلى جانب ممارستها للمشي ورياضة التسلق والتدرب في النادي، وعلى الرغم من كون نيللي طالبة ماجستير في المملكة المتحدة في مجال علم النفس إلا أنها اهتمت جداً بالرياضة، ودعّمت هذا الاهتمام من خلال حصولها على الاعتماد في رياضة الرقص عام 2011، وحتى بعد عودتها للعمل في الرياض كطبيبة نفسية لم تنسى شغفها بالرقص وتابعت تقديم دروس للسيدات بعد ساعات عملها، وبالحديث عن الجمع بين المجال الرياضي ومهن أخرى تعرفي على هيا صوان التي ستلهمك لتكوني امرأة ناجحة متعددة المهام.
مالكة “MOVE” أول استديو رقص في السعودية، نيللي عطار، تنضم للاتحاد السعودي للرياضة للجميع كسفيرة رسمية#مجتمع_صحي_رياضيhttps://t.co/o8xNOnzmkk
— Sports for All | الرياضة للجميع (@Saudi_SFA) August 16, 2020
حصلت نيللي على الكثير من الدورات في مجالات رياضية مختلفة، مثل: دورات التدريب الشخصي، والكروس فيت المستوى الأول والثاني، ودورة رياضة Spinning، ودورات تدريبية في مجال الصحة الشمولية، وبعد عامين وتحديداً في عام 2017، قررت إطلاق مبادرتها الخاصة والتي هي عبارة عن مساحة مجانية للتدريب والرقص، لتتحول هذه المبادرة فيما بعد إلى عمل تجاري وأول استديو لتعليم الرقص في المملكة، وتُطلق عليه أسم MOVE، لتجد من خلاله قبول قوي على ممارسة الرقص، الذي تستطيع كل السيدات بمختلف اعمارهن أو لياقتهن ممارسته بدون خبرة أو خلفية، والتمتع بآثاره المبهجة على النفسية والتواصل مع الآخرين.
كما لم تسمح نيللي لكورونا أن تعطل نشاطاتها، لذلك كانت تقدم الحصص المباشرة على حسابها الخاص على انستغرام بشكل اسبوعي، إضافة لبرنامج لياقة بدنية لمدة 30 يوماً عبر برنامج "زوم"، وفي الختام، تعرفي على وسوم أطلقها مدربين ومدربات سعوديون للتشجيع على التمرن من البيت في ظل أزمة كورونا.
