من عائلة الحبوب، يعود اكتشاف الكينوا الى 3 آلاف سنة ولكنّ فوائدها الكثيرة أطلقت عليها صفة حبوب المستقبل الخارقة، إذ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة ۲۰١۳ "السنة العالمية للكينوا". فما هو سرّ هذه الحبوب إذاً؟
(اكتشفي كيف تحصنين صحتك بالذرة؟)
-
تٌعتبر الكينوا أغنى مصادر البروتين على الاطلاق، إذ تفوق بنسبها الكمية الموجودة في الحليب، القمح، واللحوم كما تحتوي على الأنواع التسعة للأحماض الأمينية.
-
تحتوي الكينوا على الألياف، ضعف ما تحتويه أنواع الحبوب الأخرى. والألياف ضرورية لمحاربة الامساك، ولابعاد شبح أمراض القلب عنك كونها تخفّض ضغط الدم والسكري.
(اختبري صحتك: الى أية درجة أنت معرّضة للاصابة بالسكري؟)
-
يٌعرف عن الكينوا غناها بالمعادن الأساسية كالفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم.
-
تحتوي الكينوا على كميات مكثفة من الفيتامينات من ضمنها فيتامين ب١، ب۲، ب۳، ب٦، ب۹، وإي.
-
بإحتوائها على الليسين، تُعتبر الكينوا أساسية لتجدد الخلايا ونموّ الأنسجة.
-
على خلاف العدس، تحتوي الكينوا على نسبة كبيرة من الحديد من دون الكربوهيدرات، والحديد مادة مسؤولة عن المحافظة على صحة خلايا الدم الحمراء و نقل الأوكسيجين من خلية إلى أخرى وتزويد العضلات بالأوكسيجين الضروري لها.