قد لا تحتاجين الى خيانة الشركة أو الى الاساءة الى مصالحها مباشرةً كي تتسبب تصرفاتك بطردك من مهنتك، لأن عادات وتصرفات قد تتراكم وتصل بك الى حدّ الخروج من وظيفتك مطرودة!
( اختبار : أي نوع من المدراء أنت؟)
– المماطلة: عليك أن تكوني على بيّنة أنّ هذه العادة مسيئة بشكل كبير لك ولمسيرتك المهنية ضمن وظيفتك، فلا يمكنك أن تتباهي بأنّك موظّفة منتجة فقط تحت الضغط وأنّك لا تستطيعين العمل الاّ في الدقيقة الأخيرة، فقد يفاجؤك المسؤول عنك بطلب الاطّلاع على ما وصلت اليه أو قد يزيد مهمّأتك في الوقت الذي لا تتوقّعينه!
– الابحار على الانترنت خلال الدوام: وتزداد هذه العادة خطورة في حال كنت في شركة تتعقّب موظّفيها عن قرب من خلال مراقبة شبكة الانترنت في مكاتب مقفلة قد تمضين سنوات ولا تكتشفينها، حيث يتمّ رصد كل كمبيوتر على حدة ومعرفة المواقع التي يزورها مع الوقت الذي يمضيه عليها! وهنا تُعتبر فعلتك مضيعة للوقت وقد تكون حجّة مهمّة جداً تستدعي طردك!
( أسباب وجيهة كي تعتزلي مواقع التواصل الاجتماعي)
– السلبية: لو كنت منافسة شرسة في مهنتك وعملك لا يقدّر بثمن، يكفي أن تكوني موظّفة متذمّرة ، سلبية، تُمطرين مديرتك يومياً بأطنان الملاحظات والطلبات وتوضحين كم أنّك مغبونة في عملك وكم أنّك منزعجة كي يتمّ الاستغناء عنك بين ليلة وضحاها.
– النميمة: هذه العادة تسبب لك المشاكل ليس فقط في مهنتك بل في حياتك الاجتماعية أيضاً. وعلى الرغم من أنّ بعض المواضيع في العمل مغرية للأحاديث الجانبية الاّ أن الكاميرات والمسجّلات قد ترصدك أو بعض الزميلات قد تفشي بسرّك عن طريق الخطأ أو القصد! أو ربّما من تتكلمين عنهم قد يصبحون أقرب أصدقائك وهذه مواقف أنت بغنى عنها.
(كيف تتصرفين مع من ينمّون عليك؟)