إن كنت تريدين أن تعيشي حياةً تفخرين بها، ليس من العقل أن تسمحي ليوم أن يأتي تستيقظين فيه لتكتشفي أنّك فوّتي على نفسك فرصة لها بالغ الأهمية بالنسبة لك. ولأنّ الندم يستطيع أن يهدم كل تصوّرك لحياتك والصورة التي تكونينها عن نفسك، نحذّرك من هذه الفرص التي لا يجب أن تضيع منك.
كيف تحقّقين أحلامك من دون خسارة واقعيتك؟
– اتّبعي أحلامك: استوقفني مرّةً حديثاً صحفياً للممثل العالمي جيم كاري، فحواه كيف أنّ والده تخلّى عن أحلامه الكبيرة لصالح الواقع والروتين اليومي، وانتهت به الأيام على هامشها ورصيفها، لم يحقق ما تمنّى ولو بنسب قليلة. حين تتأكّدي أن حلمك هذا نابع من أعماق قلبك، إيّاك والتخلّي عنه لأنّه كيانك وهويتك. عليك تبنّيه والتمسّك به مهما قاسيت من الدنيا.
– انتصري للحب: كثيرات يشهدن أنّ الحب لا يصيب عمق القلب إلاّ مرة، وحين نستبدله بقشور الحياة الأخرى، يسيطر علينا الندم ويقلب حياتنا جحيماً ملبّدة بغيوم الضياع. لذا من نصائح ياسمينة لك هي ألاّ تتركي الحب يضيع منك، على حساب معايير أخرى كالمستوى الاجتماعي أو آراء من حولك أو مشاكل تافهة.
اختبري نفسك: هل أنت متطلّبة في الارتباط؟
– لبّي الدعوات: لا ترفضي كل دعوة تصلك، أكان لزفاف أو عزيمة أو فكرة للخروج مع الصديقات حتّى ولو كنت لا تعتبرين نفسك هذه الشخصية الاجتماعية، لأنّك تستحقين أن تبني لنفسك الذكريات. ستنتهين إمّا بجرعة كبيرة من المرح والتسلية، أو ستعيشين قصّة غريبة تستحقّ أن تقصّيها على من حولك وتتعلّمين منها.
– المحافظة على وزنك: لا يمكنك أن تنكري أبداً تأثير شكلك الخارجي على وضعك النفسي ومزاجك ككلّ، وكيف قد يعيق الوزن الزائد تحقيقك لأمنيات كثيرة منها ارتداء بعض الملابس، ممارسة بعض الهوايات أو التصرّف بحرية. لذا ننصحك فعلاً ألاّ تهملي تراكم الكيلوغرامات الزائدة في جسمك وإلاّ وصلت به الى حائط مسدود.
