"كلّ أحلامنا تتحول الى حقائق، لو تحلّينا بالشجاعة لتعقّبها ومتابعتها" قول يمكنك اعتباره قاعدة ذهبية وشعارا للحاملين خصوصاً حين تعرفين أنّ صاحبه هو "والت ديزني" امبرطور الصور المتحرّكة لحوالي قرن كامل! إيّاك أن تصدّقي عزيزتي أنّ الأحلام وجدت كي لا تتحقق وأنّها هروب من الواقع وليست طريقاً له، لأنّك بالمواظبة والارادة ونصائح ياسمينة تستطيعين تحقيق كلّ حلم يشغل تفكيرك بدلاً من تركه وهماً سارحاً بين الغيوم!
اختبار: الى أي درجة تعتبر أفكارك مزدحمة؟
– تحلّي المنطقية: قد يكون حلمك بعيد من واقعك الملموس ومنك اليوم على ما أنت عليه ولكن هذا لا يعني أبداً عزيزتي أنّه بعيد من المنطق ومن التحقق. حين تقررين تحقيق حلمك عليك مقاربته بالمنطق. وهذا يعني رسم جدول الوقت وتحديد نقاط العمل من البداية والانطلاق حتى الوصول والنهاية. لا يمكنك أن تحلمي بالسفر الأسبوع المقبل وجواز سفرك منتهي الصلاحية على سبيل المثال. إياك أن تعتبري حلمك لا يحتاج الى المنطق لمجرّد أنّه حلم فلو فكّرت به بعقلك لربّما وجد طريقه الأسهل الى التحقيق، ما عليك سوى المحاولة!
– إسمعي ولكن لا تُصغي: كي تصلي فعلاً الى تحقيق حلمك عليك أن تستمعي للنصائح والارشادات ولكن هذا لا يعني أن تطيعيها بشكل أعمى لأنّها قد تسبب انحرافك عن الطريق الصحيح الذي يوصلك الى هدفك، أو ربّما ستسمعين انتقادات لحلمك أو جزماً بأنّه لن يتحقق وهذا أيضاً عزيزتي لا يعني أبداً أن تصغي وتستسلمي لواقعك الذي تحتاجين لتبديله. لا تغلقي أذنيك لأنّك قد تحصلين على ما يفيدك ولكن لا تحفظي كلّ ما يدخلهما وتسمعينه.
أبرز الأسباب وراء تأجيل تحقيق الأحلام
– تسلّحي بالقصص الملهمة: قد لا تجدين الدعم في من حولك، وبما أنّك تحتاجين اليه حتماً، يمكنك أن تتسلّحي به من خلال ارتكازك الى قصص بدأت بحلم مثل قصّتك وانتهت الى حقيقة وواقع ملموس. حكايات مثيلة تساعدك على المستويين، النفسي والعملي. فمن ناحية قد تتعلمين منها طريقة حلّ الأزمات وتخطّيها ومن جهة أخرى كلّما اصطدمت بعقبة ستتذكرين أن غيرك وصل وتتأكدين أن الوصول ممكن!
– انتظري الأسوأ: ننصحك بهذه القاعدة عزيزتي، كي لا يصيبك اليأس عند العقبة الأولى أو الثانية أو حين تشعرين أن الأفق مسدود. حين تنتظرين الأسوأ ستفرحين لأيّ تقدم مهما كان بسيطاً ولكن حين تضعين أهدافاً كبيرة خصوصاً في تحقيق الأحلام سيكون الاحباط أقرب اليك من المشاعر الأخرى!