إنّ النظام الحياتي الذي تعيشينه وتفاصيل يومياتك عوامل لا يمكنك أبداً غضّ النظر عنها لناحية تأثيرها على نجاح الحمية التي تتبعينها وانتصارك على الوزن الزائد أو فشلك ورزوحك تحت وطأة الكيلوغرامات الزائدة. ولأنّ الطعام هو محور الرجيم، اليك الفوائد والحسنات التي تحتّم عليك وجوب تحضير أطباقك مسبقاً!
(اختبري صحتك : أي رجيم يناسبك؟)
– التصدي لنوبة الجوع: كون الجوع هو العدوّ الأول للرجيم، فالحسنة الأهمّ لتحضير الوجبات وتوزيعها في علب منفصلة هو منع الجوع من اجبارك على تناول أي نوع من الأطعمة تصل يدك اليه. وأنت تعرفين أن قضمة واحدة كفيلة بتحفيز شهيتك والتحوّل الى وجبة كاملة تعيدك الى نقطة الصفر.
– ضبط الكمية: تخيّلي نفسك تصلين الى المنزل جائعة، تفتحين البراد تأخذين طبق اليوم تسخّنينه وتأكلينه. فهكذا تضمنين أنّك: لن تسترسلي في إضافة الحصص لأنّها أصلاً غير موجودة كونها محضّرة لك وحدك وقبل يوم أو اثنين، كما أنّك ستكونين متأكّدة من الكمية المسموحة لك يوم وضّبتها.
( كلي أقلّ مع هذه الحيل الفعالة)
– ضمان التنوّع: كي لا تشعري بالملل من الوجبات التي تأكلينها وتجبرك شهيتك على الاستسلام للمأكولات اللذيذة في المنزل عليك أن تحضّري الوجبات مسبقاً كي تضمني أنّك ستتناولين وجبة كاملة لذيذة كي لا تصطدمي بنفاذ بعض المقادير أو عدم تواجدها في المنزل في حال تركت تحضير الطبق للدقيقة الأخيرة.