"أنا واثقة من نفسي"، عبارة لا يكفي أن تقولها كي تنعكس على شخصيتك ونفسيتك وتصرّفاتك. لأنّ السعادة الحقيقة تنبع من الداخل أنت بحاجة ماسّة لتكوني واثقة من الشخص الذي تعيشين في داخله عزيزتي، وكي تعرفي فعلاً إن كنت تتحلين بها بما فيه الكفاية اكتشفي المؤشرات التي تبرهن العكس وتأكدي من خلوّها الكامل في شخصيتك قبل إصدار حكمك النهائي.
كيف تشعرين حيال نفسك في المناسبات، بالرضى او بغير الرضى؟ اكتشفي الجواب في هذا الاختبار http://t.co/1XNcoWHbh3 pic.twitter.com/Q9KdAkzhdv
— Yasmina.com (@Yasminadotcom) March 11, 2015
– عالقة في مكانك: هل تشعرين أنّك عالقة في حياتك اليومية، العاطفية أو المهنية؟! هل ينتابك شعور أنّك تحلمين بالخروج من قوقعتك أو تحلمين بالتقدّم ولكنك لا تملكين الجرأة الكاملة ظناً منك أن الرضى والقناعة كنزان لا يفنيان؟! هذه اشارة أكيدة هنا عزيزتي أنّك تحتاجين لتعزيز ثقتك بنفسك كي تجرؤي على النظر نحو الأمام.
– لا أهداف: لو سألناك عن أحلامك القادمة عن خططك المستقبلية عن الهدف الذي تسيرين نحوه أو تقررين للسير نحوه، وأجبت أنّ ما من أهداف تلوح في أفقك فهذا دليل غير سليم. هذا لا يعني أبداً أنّك ناجحة ومكتفية. لانّ سلّم النجاح مغرٍ جداً، متى بدأت بتسلّقه لن تقرري الوقوف رغم أنّه غير محدود ولا ينتهي. للأسف هذا يعني أنّ: لا تثقين بنفسك كي تجعلي لها أهداف، بل تعتبرينها غير كفؤوة للتخطيط أو للتحقيق.
كيف تحققين أحلامك من دون خسارة واقعيتك؟
– الخوف على مكتسباتك: إن كانت مادية أو عينية، حب أو وظيفة، معجب أو اطراء أو صديقة أو حبّ عائلي، إن كنت تخافين من كشف أوراقك للآخرين خشية عليها أو على اقتناص الفرص من أمامك فهنا يمكنك أن تتأكّدي أنّ الهوة بينك وبين ثقتك بنفسك للأسف متّسعة جداً وتحتاج للردم، كونها هي السبب الذي لا يجعلك تثقين بأنّك الأجدر والأكثر استحقاقاً لما تملكين.
– لا تعرفين نفسك: تستغربين حين تتلقين اطراءً وتظنينه للوهلة الأولى مبالغة أو مجاملة.؟ من جهة أخرى تحزنين لأية ملاحظة وتأخذينها بشكل شخصي وكأنّها إهانة وضربة لك في الصميم مهما كانت مدروسة وخقيقية وتبغي تحسينك وقيلت لخيرك الشخصي؟! هذا دليل آخر عزيزتي على أنّك تحتاجين لجرعة سريعة من الثقة والايمان بالنفس كي تعرفي حسناتك وتؤمني بها وكي تتصالحي مع هفواتك وتفكرين في كيفية تحسينها.