بوصول البروتينات عبر الأطعمة الى جسمك، يحوّلها الى أحماض أمينية يغذّي من خلالها الدماغ، يعزّز المناعة، يساهم في خفض الوزن وغيرها من الحسنات التي لن تعرفيها بالتفاصيل الاّ حين تطلعين على هذه السطور. اغني غذاءك بمشتقات الحليب والأسماك والحبوب واحصدي هذه الحسنات بالتفاصيل!
معتقدات خاطئة عن رجيم البروتينات
– لا تزيد وزنك:
حين تنفد الدهون والكربوهيدرات من جسمك يستخدم البروتينات تلقائياً كي يحوّلها الى الطاقة التي تحتاجينها، ولكن خلافاً للمادتين الأولتين إن جسمك لا يخزّن البروتينات كالدهون الاّ حين تضاعفين الكمية التي تحتاجين اليها.
– تشعرك بالشبع لفترة أطول:
كي تسيطري على شهيتك وتتحكّمي بالشعور بالجوع ننصحك أن تتأكّدي من أن الكمية الأكبر من كلّ وجبة تحتوي على البروتين كاللحم الاحمر، الدجاج، السمك، البيض، الحبوب والبذور إضافةً الى المكسرات غير المقلية. لأنّ هذه الأطعمة لا تتحلل بسرعة بالتالي تبقى في أمعائك لمدّة أطول ما يشعرك بالشبع والامتلاء الى أن يحين موعد الوجبة التالية أو السناك الخفيف.
وجبات خفيفة بـ100 سعرة حرارية وأقلّ!
– لا تفيد العضلات فحسب:
على رغم أنّ أبرز ما يُشاع عن فوائد البروتينات هو مساهمتها في بناء العضلات الاّ أنّ فوائدها لا تقتصر على ذلك فقط بل على بناء كلّ خلايا الجسم وتجديدها، حتّى حين يتوقّف الجسم عن النموّ طولاً وعرضاً إلاّ أنّه دائماً بأمسّ الحاجة للبروتينات لاستبدال الخلايا المتلفة والميتة. من جهة أخرى البروتينات أساسية لالتئام الجروح وللتعافي من أمراض الخلايا العصبية.
– مناعة خارقة:
لأنّ البروتينات هي المكوّن الأساسي لتشكيل ما يسمّى بالـAntibodies وهي مواد تفرزها خلايا الجهاز المناعي في الجسم لتساعدها على التحسّس في حال تسلّل أي أجسام غريبة الى الجسم وتحديداً في حالات التسمّم أو البكتيريا والفيروسات. فلكي تحافظي على جهاز مناعي قوي عليك أن تزوّديه بالبروتينات اللازمة.
– دور الديتوكس:
يعتمد الكبد في شكل أساسي على البروتينات لتطهير الجسم وطرد السموم المتراكمة فيه. تلتصق مكوّنات البروتين بهذه السموم وتطردها خارج الجسم. لذا إن الامتناع عن الأطعمة الدهنية وغير المفيدة في شكل كامل والاعتماد فقط على البروتينات لا يفيد في هذا السياق. كوني على معرفة.