إن كانت الاتيكيت ترافقك في اختيار الهدية اللائقة، تهمس في أذنك كيف تتصرّفين عند تلقيها وبعد فتحها وترشدك الى أصول شكر من حملها لك، فهذا لا يعني أبداً أنها تكتفي بهذا القدر ولا تطلب منك قواعد تصرّف لاحقة بعد تلقي الهدية. اكتشفيها بالتفاصيل في هذه السطور!
اختبري نفسك: أي نوع هدايا يُفرح قلبك؟
– أظهريها: إن كانت قطعة ملابس، قطعة لديكور المنزل، حقيبة أو أي هدية تلقيتها، تطلب منك الاتيكيت، لا بل تصرّ على ألا تخفي الهدية مثلاً إن كانت تليق بأسلوب منزلك أو لا ترتديها أو تحملي الحقيبة، ولو لمرّة واحدة أمام من قدّمها لك (شرط ألا يكون في اليوم التالي) كي يشعر بامتنانك الفعلي لها وفرحتك بها.
– التصرّف خلال التبديل: من المشروع طبعاً أن تبدّلي هدية لم تعجبك أو لا يناسبك مقاسها إن كنّا نتحدّث عن الملابس أو الأحذية. ولكن، ولأنّ الدنيا صغيرة جداً، أحسني التصرّف خلال التبديل في المتجر الذي ستقصدينه. لا تتذمّري من الهدية، لا تبدي امتعاضك منها أو تتحدّثي بالسوء عن ذوق من قدّمها لك لئلا يعرف عن طريق موظفي المتجر.
– لا تهديها: تريدين التخلّص من هدية وصلتك؟ طريقة تقديمها كهدية، ليست الطريقة المثلى عزيزتي! خصوصاً لشخص في دائرة معارف صاحب الهدية، لأنّ هذا التصرف سيضعك في موقف محرج حتماً.
اتيكيت التعامل مع الهدايا التي لا تعجبك – تذكّري صاحبها: نصيحتنا هذه لصاحبات الذاكرة الضعيفة، بضرورة تذكّر صاحب الهدايا لاعتبارات كثيرة. أولاً حين يسألك طرف ثالث من أين ابتعت هذه القطعة، ثانياً حين توجّهين نقداً لأسلوب تقديم الهدايا أو اختيارها… ابقي متيقّظة عزيزتي كي لا تقعي في موقف محرج لا يمكن اصلاحه.
– المبادلة: لأنّ الحياة برمّتها عبارة عن تبادل بين الناس، ننصحك عزيزتي بأن تبادلي صاحب الهدية بهدية أخرى حين تسنح لك الفرصة أي حين تجدين الظرف المناسب لذلك؛ عيد مولده، تخرّجه، نجاحه، خطوبة، زفاف، ولادة… يمكنك أيضاً المبادلة بقيمة قريبة من قيمة الهدية التي سبق وقدمها لك.