ما إن تتلقّين بطاقة تدعوك لحضور زفاف، حتّى تكثر الأسئلة في رأسك ومحورها الهدية التي ستختارينها وتقدّمينها للعروسين. ولأنّ القواعد الشائعة بين الناس كثيرة ومتشعّبة وليست كلّها موافقة لما تنصّ عليه الاتيكيت من آداب وأصول، قصدنا أن نجيبك على كلّ الأسئلة التي تحيّرك.
( اختبار : أي نوع من الهدايا يُفرح قلبك؟)
– هل أنا مضطرّة لاختيار احتمال من لائحة الهدايا؟
بحسب الاتيكيت والأصول الاجتماعية، لست مجبرة أبداً أن تقدّمي للعروسين هدية من اللائحة المقترحة على بطاقة الدعوة، فهي فقط احتمال أو توجيه لك مطلق الحرية بأخذه بعين الاعتبار أو اختيار سواه.
– هل من المفروض أن تكون قيمة هديتي موازية للمبلغ الذي ينفقه العروسان على كلّ مدعوّ الى الزفاف؟
كلا. هذه الفكرة المتداولة حديثاً بين الناس توتّر المدعوين فيما هي في الحقيقة غير صحيحة. قيمة هديتك رهن الميزانية التي يمكنك صرفها، علاقتك بالعروسين وقربك منهما، وتعريفك العام لما ترينه هدية مناسبة.
(اكتشفي نوايا الرجل من هداياه)
– هل من المسيء للعروسين أن أقدّم لهما المال في مغلّف؟
قطعاً لا. الهدايا المادية البحتة خيار جيّد جداً للثنائي الذي انتهى من فرش منزله وهو في طور تجميع المال لحدث أو مشروع يعنيه.
– أوليس عام كامل، هي المدّة المسموحة لي لأقدّم خلالها الهدية بعد الزفاف؟
كلا. هذه إحدى الاخطاء الشائعة التي يجدر بك التخلّي عنها. فبحسب الاتيكيت التوقيت المثالي لتقديم هدية الزفاف هي قبله بأيام قليلية أو في أقرب وقت من بعده.
( لتلقّي الهدايا قواعد وأصول!)
– ماذا لو عرفت أو اكتشفت ان هديتي لم تُعجب العروسين وقاما بالستبدالها أو ردّها؟
الأمر ليس عيباً ولا يدعو أبداً الى الانزعاج أو الشعور بالخيبة، فالأذواق ليست نفسها بين الناس، وردّ الهدية أو تبديلها حقّ لكلّ شخص يتلقّى هدية لا تناسبه او لا تنال إعجابه.