في مواجهة فئة النجمات اللواتي تغيّرن كثيراً من مرحلتي الطفولة والمراهقة إلى المرحلة الحالية، واللواتي خضعن للكثير من عمليّات التجميل لتحقيق الإطلالة المثالية التي يردنها، والتي تظهرهنّ جميلات وجذابات، هناك فئة أخرى من نجمات هوليوود اللواتي تظهر صور طفولتهنّ الجمال الطبيعي، وملامح وجه مشابهة تماماً للتي يظهرن فيها اليوم، ما يؤكد أنهن يتمتعن بالجاذبية اللافتة التي جعلت منهنّ نجمات عالميات في عصرنا الحالي.
كايتي بيري تظهر على رأس قائمة المجموعة، إذ تظهر صورة طفولتها طفلة، شقراء الشعر، ذات بشرة بيضاء فاتحة، وعينين ملوّنتين، الواقع أن كايتي كانت طفلة تتمتع بملامح طفولية جميلة للغاية، ظهرت جاذبية وتميّزا في المراحل اللاحقة، وكانت أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت منها نجمة تعشقها عدسات المصورين.
من كايتي بيري إلى لورين كونراد، التي أظهرت صورتها في الطفولة أنّ الشعر الأشقر، الأسنان الصغيرة، والعينين الخضرواين هما أكثر العناصر المشتركة بين لورين الطفلة والنجمة، من دون نسيان الابتسامة البريئة التي ظلّت هي نفسها على وجهها من البداية حتى اليوم. (لهذه الأسباب لا تخسري صديقة الطفولة!).
ميرندا كير كانت طفلة ممتلئة الوجه، صاحبة عينين زرقاوين، وملامح وجه آسرة، تبشّر بصبية فائقة الجمال، التوقعات صحّت تماماً وطفلة الأمس الجميلة تحولّت اليوم إلى أكثر عارضات الأزياء جاذبية وإغراءً في العالم، فقد استطاعت أن تكون في قائمة أجمل عشرين إمرأة في العالم لأعوام متتالية.
ختاماً، مع أماندا سيفريد، طفلة الشعر الأشقر وتسريحة الكاريه القصير، العينين الملوّنتين، هي اليوم أحد أكثر النجمات الشابات اللواتي يتألّقن في كل مناسبة، لفتت الأنظار إليها في الفيلم الشهير Mean Girls، وجمعها هذا العام تعاوناً جدياً مع جيفنشي. (أوجه التعاون بين النجمات وماركات التجميل في 2015).
