قبل أيّام من عودة الثنائي إلى حياتهما الطبيعية، بعدما استطاعا أن يكونا مثاليين كرئيس للولايات المتحدة الأميركيّة وسيّدة أولى لأحدى أهم دول العالم، نعود في الذاكرة إلى حفل زفاف باراك وميشيل أوباما، الذي عكس الحب الكبير الذي جمعهما.
في الثالث من أكتوبر منذ العام 1992 دخل باراك وميشيل أوباما القفص الذهبي بعد علاقة حب دامت حوالي ثلاث سنوات، واستطاعت أن تستمر بعد الزواج بصورة رومنسيّة جداً، فلا نبالغ إذا ما لحظنا هذا الاهتمام الكبير الذي جمعهما، والذي أظهرهما زوجين سعيدين ويحبان بعضهما بقوّة خلال سنوات الرئاسة. في عودة لصور حفل الزفاف الذي تميّز ببساطته، نلاحظ أنّ ميشيل – التي عرفت لاحقاً بأناقتها اللافتة – كانت من العرائس المميّزات في حفل زفافهن، في إطلالة عصريّة نرفع لها القبّعة. (هذه هي الأمور التي سنفتقدها في إطلالات ميشيل أوباما).
اختارت العروس السمراء ميشيل فستان زفاف ضيّق ينسجم مع شكل جسمها، مع قصّة الأكمام الطويلة، والأكتاف التي أضافت نفحة أنيقة وفخمة للإطلالة، مع الطرحة القصيرة، أما الشعر فقد رفعته إلى الخلف، واختارت الأقراط لتكون رفيقة اللوك العرائسي. هي بالفعل عناوين أنيقة بامتياز، ومناسبة لإطلالة اليوم، حتّى أنّ الصورة لا تشعرك أنّها تعود إلى خمسة وعشرين عاماً. (Fashion Police: أمل علم الدين تُقلّد وتتفوّق على ميشيل أوباما).
جمع باراك وميشيل مهنة المحاماة، والتقيا للمرّة الأولى في غداء عمل، حينها استطاع أن يلفت نظرها بقوّة، ثمّ تتالت اللقاءات المهنية، لتستطيع الشابة السمراء الموهوبة والشغوفة بعملها أن تخطف قلب الشاب الأسمر الأنيق. دعاها في موعد رومنسي للمرّة الأولى لمشاهدة فيلم سينما. ويقال أنّهما لم يكونا متشابهين، هي كانت تحب العائلة والاستقرار، وهو يهوى المغامرة. ولكن مع الوقت اكتشفا أنّ هذا الاختلاف في الشخصيّات هو سبب من أسباب الإنجذاب إلى بعضهما البعض.
إقرئي المزيد: ميشيل أوباما ترقص باحتراف