هذه هي الأمور التي سنفتقدها في إطلالات ميشيل أوباما

بعيداً من السياسة وعلى الرغم من أنّ امرأة أخرى ستشغل الولايات المتحدة الأميركية كما العالم بإطلالاتها كسيّدة أولى، غير أنّ إطلالات ميشيل أوباما ستبقى محفورة في الذاكرة والسبب مدى روعتها وتميّزها، أوباما التي أدركت كيف تجسّد إطلالة السيدة الأولى وتعكس معنى الأناقة الذي يتطلّبه هذا المنصب مع إضفاء لمسة عصرية جعلتها محبوبة الشعب وعاشقات الموضة.

ففي انتظار إطلالات ميلانيا ترامب (اكتشفي سر اناقة زوجة الرئيس الاميركي دونالد ترامب) المستقبلية وعلى الرغم من أنّ إطلالاتها الأولى، التي تمثّلت بجامبسوت أبيض من توقيع رالف لورين وفستان أبيض بقصّة الأكمام المنفوخة، أظهرت أيضاً أنها ستكون أنيقة، لا يمكن إلاّ أن نعبّر عن مدى إعجابنا المستمرّ بإطلالات أوباما وما ميّز هذه اللوكات.

نبدأ مع النقطة الأولى التي كانت تميّز إطلالات ميشيل أوباما ألا وهي قدرتها على اعتماد الترتر والباييت من دون أن يعكس أسلوباً مبتذلاً لا بل على العكس بطريقة يظهرها أنيقة وهذا ما أضفاه فستان Atelier Versace الذي اختارته لإحدى الإطلالات التي يمكن تصنيفها في خانة أجمل إطلالات ميشيل أوباما.

ثانياً، سنفتقد فعلاً دعم ميشيل أوباما لمصمّمي الأزياء الصاعدين فقد كانت تختار لمناسباتها الرسمية تصاميمهم ولا يمكن أن ننسى إطلالتها بفستان Brandon Maxwell الأبيض الرائع.

أيضاً، لا يمكن أن ننسى محاولات أوباما المستمرّة في اختيار ملابسها من توقيع مصمّمي أزياء البلد الذي تزوره وإطلالتها بفستان كينزو المطبّع خلال وجودها في اليابان تؤكّد ذلك.
وكما كانت تختار أزياء مصمّمي الأزياء الصاعدين فهي كانت تتألّق أيضاً بأزياء أهمّ دور الأزياء ولا يمكن أن ننسى إطلالتها بفستان Jason Wu المطبّع.

إلى جانب ذلك، لا يمكن أن ننسى جرأة ميشيل أوباما في اختيارها لفساتين مطبّعة واعتمادها على الأقمشة المطبّعة لجعل إطلالتها المميّزة كما لا بدّ من الإشادة بحسن اختيارها لقطع ملابس من توقيع علامات بأسعارٍ مقبولة كالكارديغان المميّزة التي اختارتها من توقيع J Crew.

أخيراً، لا بدّ من القول إنّ ميشيل أوباما كانت متألّقة في المناسبات والإطلالات الرسمية كما غير الرسميّة وهذا ما نأمل رؤيته عند جميع السيدات في المنصب ذاته.