في متابعة لسلسلة تعين المرأة السعودية في مناصب مرموقة، تم بالأمس تعيين الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار تمكين دور المرأة السعودية، وتعزيزاً لرؤية البلاد 2030، ولك أن تتذكري معنا خبر تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة في واشنطن.
المناصب التي تولتها في السابق
كانت الأميرة هيفاء آل مقرن تشغل قبل هذا التعيين منصب وكيل مساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، بالإضافة لكونها وكيل مساعد لشؤون مجموعة العشرين في الوزارة نفسها كما عملت الأميرة هيفاء أيضاً كمحاضرة في جامعة الملك سعود العريقة بالعاصمة الرياض، وعملت أيضاً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعدة سنوات، حيث كانت تعنى بالبرامج الخاصة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان، وحول الحديث عن منظمات حقوق الإنسان تعرفي على آمال المعلمي التي تولت منصب مديرة للمنظمات والتعاون الدولي.
الجدير بالذكر أن الأميرة هيفاء حاصلة على ماجستير في الاقتصاد من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية SOAS في المملكة المتحدة عام 2007، كما حصلت قبلها على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد في جامعة الملك سعود، وعن المناصب المهمة التي فازت بها المرأة السعودية خلال العام الماضي أطلعي على تعيين 4 نساء في مناصب رفيعة في المملكة العربية السعودية.