أصدر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود أوامر ملكية بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة في العاصمة الأميركية واشنطن، لتكون أوّل إمرأة تشغل هذا المنصب في خطوة نوعية لافتة وإيجابية جداً بحق المرأة السعودية.
تكمل الأميرة ريما مسيرة والدها، حيث كان والدها يشغل سابقا المنصب نفسه، أي سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن. والأمير ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود هي رئيسة الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة.
ولدت في الرياض عام 1975م. لوالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود. وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وريما كانت متزوجة من فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود.
ويأتي هذا التعيين بعد موجة من النقد تعرضت له المملكة نتيجة إطلاقها تطبيق أبشر الإلكتروني وقد لاقى العديد من ردود الأفعال، وكأنّه يعزز مكانة المرأة السعودية من جديد.
إقرئي المزيد: المرأة السعودية إلى الغناء بعد عقود طويلة من تحريم "صوتها"
