عند المقارنة بين صور النجمات في الأمس واليوم، ستكون النتيجة منقسمة إلى قسمين، إما تغييرات واضحة، وتأثيرات قويّة لتقدمهنّ في السن، وإما محاولات ناجحة لإخفاء هذا العمر. عند الحديث عن نجمات الدراما المصريّة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي نجد أنّهنّ لجأن إلى عمليات التجميل بصورة واضحة، إلا أنها غالبيّتها أتت في مصلحتهنّ، ولو أنّ الاصطناع ظهر قليلاً على وجوههنّ.
ميرفت أمين التي ما تزال بطلة مطلقة في الدراما المصرية، لم يتأثر جمالها كثيراً مع مرور السنوات، حيث نجد أنّها حافظت على ملامحها الجميلة، ولجأت بذكاء إلى الفيلر والبوتوكس، فلم تعمل على شد كامل لوجهها، بل حرصت على إبقاء التجاعيد في بعض الأماكن، وخصوصاً المنطقة المحيطة بعينيها، وعند النظر إلى صورها اليوم، يصعب علينا التصديق أنّ بلغت عامها السبعين هذا العام.(شفاه النجمات: تكبيرٌ مبالغ فيه ثمّ تصغير وعودة للشكل الطبيعي!).
إستطاع المرض النادر الذي أصاب نجلاء فتحي منذ سنوات أن يتصدّر أخبارها، ولكنّه لم ينسينا جمال الفتاة الناعمة، صاحبة الشعر الأحمر واليشرة الفاتحة، وتميز السحر الأوروبي. صحيح أنّ نجلاء لجأت أيضاً إلى حقت البوتوكس والفيلر والتاتو، ولكنّ ما يمكن ملاحظته أنّ آثار التعب هي التي ظهرت على محياها، فالعيون السعيدة صارت مع الوقت ذابلة، ولعلّ المرض الصعب هو السبب.
نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد قدرت أن تحافظ أيضاً على جمالها، مع العلم أنّ اكتسابها للوزن الزائد غيّر القليل من ملامحها، إلا أنّها ظلّت قادرة على حصد الإعجاب، ولعلّ ذلك يعود لتمتعها بجمال عربي أصيل، كما كان يكتب عنها في الصحافة المصريّة.(أجمل ممثّلات مصر…هكذا أصبح شكلها عندما بلغت الثمانين).
بين زميلاتها، يمكن وضع يسرا في صف النجمات اللواتي لم يغبن عن الدراما على الإطلاق، فهي اليوم معروفة عند الجيل الشاب، كما الجيل القديم، واللافت فيها أنها لم تبالغ في اللجوء إلى عمليات التجميل. عظمتا الخد البارزتين ما تزالا كما كانا في شبابها، وظّلت لمعة العينين موجودة، رغم أنّها اليوم تبلغ من العمر 66 عاماً.
ختاماً، نعومة بوسي استمرت مع السنوات، ولكنّها حتماً أكثرت في بعض المراحل من استعمال البوتوكس، وظهرت هذه الحقن بصورة واضحة في الوجنتين، والأنف، ومحيط الوجه، والجبين. من دون نسيان أثر الكيلوغرامات الزائدة على شكلها.
إقرئي المزيد:المرأة السعودية متفوقة بجمالها…شاهدي صور 5 من أكثر النساء جاذبية فيها!
