عندما ننظر إلى صور أيقونات الزمن الماضي، نشعر بالدهشة لهذا الجمال الخالص البعيد كل البعد عن مبضع التجميل، والذي يتحلّى بقدر من المثالية المذهلة. هذا الشعور لا يساورنا فقط مع أيقونات العالم الغربي، ففي بلادنا العربية أيقونات يتفوّقن على هؤلاء جمالاً، والسينما المصرية كانت لها حصّة الأسد في هذا المجال.
إنها الممثلة زبيدة ثروت، التي لقبّت بصاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، وبـ" قطّة السينما العربية". عرفت بحسنها وجاذبيّتها وجمالها الذي يجمع بين الإغراء والبراءة. شاركت إلى جانب أهم الأبطال، مؤدية دور الحبيبة التي تخطف القلوب والعقول لجمالها. إلا أنّ للعمر حقّه، والصورة التي تمّ نشرها لزبيدة في شيخوختها خير دليل الى ذلك، والتي أظهرتها مختلفة تماماً عن الصبية الجميلة التي كانت عليه، إذ يبدو أنّ آثار التقدّم في السن واضحة، وتأثير سرطان الرئة المصابه به منذ سنوات جلياً.(ما الذي تغيّر في إطلالات النجمات قبل الشهرة وبعدها؟).
الممثلة التي شارفت على الثمانين، والتي تبلغ من العمر ستة وسبعين عاماً شبّهها الكثيرون في صباها إلى النجمة نانسي عجرم، إلى درجة أنهما متشابهتان تماماً، ربّما لأنّ العيون الملّونة قاسمٌ مشتركٌ بينهما، ولو أنّ الحق يقال إنّ جمال زبيدة يتفوّق على نانسي بشكل كبير.
إقرئي المزيد: عمليّة تجميل تغيّر الشكل تماماً…والدليل: نانسي عجرم!