دمجت المصورة السعودية سارة آل مقبل بين الماضي والحاضر من خلال جلسات تصوير مبتكرة في شوارع الخُبر ليلمع نجم اسمها من بين المصورات السعوديات أمثال المصورة منال الضويان التي دخلت قائمة أكثر 100 امرأة مؤثرة في العالم.
بصور خارجة عن المألوف أبدعت المصورة سارة بالتقاط صور رائعة جعلت اسمها يتردد على الإعلام والشبكات الإخبارية، فشاهدي مع ياسمينة مقتطفات من هذه الصور وتعرفي على حكايتها.
جُرأة وتغير عن المألوف
من النادر جداً رؤية جلسات تصوير أمامك في شوارع المملكة، وهذا ما جعل المصورة سارة تتحدى نظرات الاستغراب والاستهجان وتُقدم على تحويل شوارع مدينة الخُبر إلى منصة عرض أزياء، وهذا ما تطلب جرأة كبيرة، وقامت سارة بالتصوير في أماكن قديمة في مدينة الخُبر مثل: شارع السويكت، وسوق الخضار، وشاطئ العزيزية، وسوق الذهب، وغيرها من الأماكن الشعبية.
اعتنت المصورة سارة بكل التفاصيل التي تعكس روح الماضي من خلال الأزياء والإكسسوارات وأماكن وزوايا التصوير لتنتج لوحات ساحرة عكست فيها مدى تطور المرأة السعودية التي لازالت متمسكة بتراثها أمام التحولات المعاصرة، وبالحديث عن المرأة والتراث لا بد لنا من تذكر حوارنا مع الفنانة سارة العبدلي التي تحكي قصصاً حجازية بلوحاتها العصرية.
الجدير بالذكر أن المصورة سارة قد بدأت رحلة التصوير منذ أن كان عمرها 12 عاماً، وأن فكرة التصوير في شوارع الخُبر بدأت بعد تعاونها مع المؤثرة غادة التي ظهرت في بعض صورها، كما أنها استعانت ببعض العارضات للتعبير عن المرأة السعودية العصرية التي تعشق الماضي الأصيل.
كما شهدت الصور التي استعرضت الكثير منها على حسابها الخاص في انستغرام على ردود فعل إيجابية وانتشاراً واسعاً عبر شبكات الإنترنت، وأخيراً اقرئي المزيد عن قصة نجاح مصورة ومحررة الفيديو السعودية إيلاف ساب.