عيّنت السعودية ثلاث سيدات في منصب ملحقيات ثقافيات في سفاراتها للمرّة الأولى حيث أصدر وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قرارات تكليف عدد من الملحقين الثقافين في دول خليجية وعربية وصديقة، من بينهم ثلاث سيدات يتقلدن هذا المنصب للمرة الأولى، تماماً كخطوة تعيين إبتسام الشهري كأول متحدثة سعودية باسم التعليم العام.
تعزّز هذه القرارات حضور المرأة السعودية التعليمي والثقافي على الصعيد الدولي، واستمراراً في سياسة تمكين المرأة السعودية واثبات دورها المهم في مسيرة العطاء لهذا الوطن.
المكلفات الثلاث والدول التي عينوا فيها
تم الإعلان عن هذا الخبر من خلال منشور على الحساب الرسمي لوزارة التعليم العام على موقع تويتر، حيث تم تكليف الدكتورة أمل بنت جميل فطاني ملحقاً ثقافياً في المملكة المتحدة، فيما تم تعيين الدكتورة فهدة بنت عبد العزيز آل الشيخ ملحقاً ثقافياً في أيرلندا، أما الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري فقد تم تعينها كقائمة على أعمال الملحق الثقافي بالمملكة المغربية، وهذا الخبر يذكرنا بتعيين آمال المعلمي مديرةً للمنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان.
بعد تكليفها ملحقاً ثقافياً في المملكة المتحدة.. د.أمل فطاني: تمكين #المرأة_السعودية في المواقع القيادية تقدير لدورها المحوري في خدمة وطنها.https://t.co/eXkv9ESo6Y pic.twitter.com/Jwg7ZsQTnZ
— وزارة التعليم – جامعي (@mohe_sa) August 2, 2020
يُعد تكليف المرأة السعودية للعمل كملحق ثقافي سابقة هي الأولى من نوعها في هذا القطاع المهم والحيوي في بناء العلاقات، وهذا ما يؤكد حرص القيادة على تمكين المرأة السعودية لخدمة وطنها في كافة المجالات.
د.يسرى الجزائري تنوه بدعم #خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد للمرأة السعودية بعد تكليفها بمهام الملحق الثقافي في المغرب.https://t.co/jLGMUmr0Sw pic.twitter.com/iqRzgWvYxT
— وزارة التعليم – جامعي (@mohe_sa) August 2, 2020
والجدير بالذكر أن كل من المُعينات الثلاث على قدر عالي من الخبرة و الكفاءة العلمية والعملية، حيث سبق لهن أن تقيدن في مناصب تعليمية مهمة وحققن إنجازات مهنية أهلتهن ليحظين بشرف تمثيل المملكة في الخارج، وأخيراً تذكري معنا تذكري معنا تعيين الأميرة هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة اليونسكو.