ندرك تعلّقك الكبير بالموضة، وبأسابيعها العالميّة، ندرك أنّها مصدر إيحاء لأحدث الصيحات، وندرك أنّ عدستك تضيق حتى تصل إلى الشعر والماكياج، أحياناً تعجبك النتيجة، أحياناً تخيفك، وأحياناً على رغم غرابتها تحبين أن تتبنيها، علّها تكون إختياراً صحيحاً. ياسمينة الحذرة دائماً من ألاّ تقعي في أي مطبّ جمالي لا ينسى، تنصحك بعدم إتباع الصيحات الغريبة لهذه الأسباب.
- الماكياج الناجح وقبل أن يكون عصرياً ومواكباً للموضة، يجب أن يكون يشبهك، وقريباً من شخصيّتك، لا أن تضعي ألوانا لمجرّد أنّ مصمماً عاامياًأرادها عنواناً لإطلالات جمال عارضاته، فهي قد تظهر مختلفة، وبعيدة كل البعد عن أسلوبك في الحياة بشكل عام.
إقرئي المزيد: مستحضرات ماكياج أساسيّة في عمليّة التثبيت
-
لا يمكنك إتباع صيحة ماكياج بطريقة عمياء، غير متنبّهة لعناوين ومعايير أخرى غاية في الأهميّة، وهي لون البشرة والشعر والعينين، وتجاهلها بدلاً من ذلك، ظناً منك أن الصيحة ستناسبك حتماً. غير أنّ الواقع مغايرٌ تماماً، والأجدى بك معرفة أنّ أي صيحة ماكياج يجب أن تناسب هذه المعايير الثلاثة التي ذكرناها للتأكد من أنّها لا تؤثّر سلباً على أناقتك.
-
كثيرٌ من صيحات العروض العالمية لا تتوجّه أساساً للمرأة ذات الشخصية العادية نوعاً ما، ولا يتم إختيارها لتكون عناوين لإطلالات المرأة في حياتها العادية، بل في غالبية الأحيان، تكون مجرد تفريغ لمواهب خبراء تجميل عالميين، فيها من الإبتكار مستويات عالية تبعدها عن إطار الماكياج الواقعي.
إقرئي المزيد: معتقدات ماكياج بالية تقف في وجه الإطلالة الناجحة والجميلة
- عندما تضعين الماكياج، تهدفين من خلاله إلى حصد الإعجاب، لا الإستغراب أو حتى التهكّم، فمجتمعاتنا العربية ومهما وصلت إلى مستوى إنفتاح معيّن لا تزال أسيرة النمطيّة الإجتماعية التي تقضي بالحديث عن كل ما هو غريب، وجعله يتحوّل إلى عنوان لأخبار الساعة، لذا إبتعدي عن الصيحات الغربية حتى لا تصبحي محط سخرية الجميع، بمن فيهم هؤلاء الذين لا يفقهون شيئاً سوى الكلام.