أحياناً كثيرة ما تظنينه صحيحاً وواقعاً، يكون في الواقع خاطئ وكأنّه سراب، هذا تماماً تلخيص المعتقدات في الماكياج التي لا صحّة لها ولا أساس، فالأفكار المتوارثة التي سمعت بها من والدتك، أو صديقتك، أو أي إنسان محيط بك، ليس بالضرورة أن تكون صائبة، ونصائح هؤلاء في عالم التجميل قد يكون الزمن أثبت خطأها من دون علمهن. ما هي المعتقدات البالية في الماكياج التي تقف في وجه إطلالاتك العصريّة الجميلة؟
– الألوان والمواسم: ندرك أنّ للشتاء صيحاته الدراماتيكية، وللربيع تدرّجاته الخافتة، وللصيف طابعه البرونزية، وللخريف تصدّر للألوان الترابيّة، العناوين صحيحة مئة بالمئة، ولكن لا يعني أنها قواعد لا يمكنك تجاوزها، لأنّ خطوة التجاوز قد تكون في مصلحتك، فلا تحصري العنابي على شفتيك للشتاء فحسب، ولا تعتمدي البرونزر فقط في الصيف، كوني حرّة في ماكياجك، ولا تتّبعي قاعدة في شكل أعمى.
إختبار: أي موسم ماكياج لا يزال يأسرك؟
– التعلّق بالصيحة: مهما كانت الصيحة تليق بك، ومهما كانت عصرية ومميزة، ومهما ظننتها صارت عنواناً لإطلالتك يجعلك فريدة ومختلفة عن الأخريات، مهما كانت حججك وأعذارك مقنعة، إعرفي التالي: مع مرور الوقت، وعندما تركّزين على صيحة ماكياج دون غيرها، وعدم الإستعداد لتغييرها أو حتّى تعديلها، تأكدي من أنّك أدخلت نفسك في دائرة النمطية في الماكياج، وهو آخر ما عليك فعله، لأنّ الأسلوب الواحد في مجال الفن، يقتله تماماً!
إختبار: هل تثقين بقدرتك في تطبيق الماكياج؟
– إتباع صيحات أسابيع الموضة: تتابعين أسابيع الموضة، وتظنين أنّ صيحات الماكياج فيها عصريّة، لا ننكر ذلك، ولكن إتباعها وتبنيها عنواناً لإطلالتك ليس بالضروري أن يجعلك عصريّة، بل يمكن بالمبالغة التي فيها والطابع الفني الدراماتيكي أن يبعدك أشواطاً عن الأناقة الكاملة، ويدخلك في إطار الجنون غير المحبّذ.