صحيح أنّ العُرف يقضي بأن تتم العلاقة الحميمة بين العروسين في الليلة الأولى للزفاف، غير أنّه يمكن لكما كسر هذا التقليد ، وعدم الالتزام به لأسباب عدّة، هذه الأسباب هي نفسها التي تجعل من الليلة الثانية هي الأنسب لهذا النوع من العلاقات، بدلاً من الساعات القليلة التي تلي الاحتفال بالزفاف. ياسمينة تكشف لك هذه الأسباب:
مع انتهاء حفل الزفاف، يشعر كل من العروس والعريس بتعب كبير ينتج عن النهار الطويل اللذين أمضياه، واللذين استقبلا فيه المدعوين جميعهم، واحتفلا معاً بزواجهما، الواقع أنّ كلاهما يشعران بإنهاك غير مسبوق، ما يجعل في غالبية الأحيان، مجرّد التفكير بالعلاقة الحميمة غير وارد، لأنها حكماً تتطلّب منهما طاقة ومجهوداً، لهذا الأجدى بكما النوم جيداً، والحصول على القدر الوافي من الراحة عند الوصول إلى الفندق، والانتظار حتى الليلة الثانية، التي ستكون حتماً مناسبة أكثر، وستكونان أكثر راحة فيها. (مشاعر على العروس الإحساس بها في ليلة الزفاف الأولى)
على رغم أنّ ما بينكما عميق وقوي، إلاّ أنّ المشاعر الصداقة التي تجمعكما ليست رادعاً لتفادي الارتباك في الليلة الأولى، خصوصاً مع العروس، التي تشعر بصعوبة الدخول في علاقة حميمة مع عريسها فور الاجتماع تحت سقف واحد، ليخفّ هذا الارتباك ويضمحل الخوف والخجل من جانبها، وتشعر بأنّها أكثر جهوزية لهذه العلاقة في اليوم التالي.
ختاماً، في السياق نفسه، تشير بعض الدراسات الى أنّ نوم العروس إلى جانب عريسها من دون أي علاقة حميمة بينهما في ليلة الزفاف الأولى تشعرها بالأمان ما ينعكس إيجاباً على علاقتها به في وقت لاحق.
إقرئي المزيد: أساليب تساعد العروس على كسر الخجل في ليلة الزفاف الأولى