ليس من جديد أن نخبرك عن خوف الليلة الأولى، فلعلّ هذا الأمر هو أكثر ما تشترك فيه العرائس في عالمنا، ولعلّ الخجل هو أحد وجوه هذا الخوف. على رغم مزايا الخجل للفتاة العربيّة، إلاّ أنّ حضوره القوي ليلة الزفاف الأولى قد لا يكون محموداً، وقد يساهم للأسف أحياناً في إفسادها وعدم نجاحها. ولتخطّيه أنت بحاجة إلى مجموعة من الأساليب المفروضٌ عليك إتباعها لحل مشكلتك:
الثقافة: تعتبر الثقافة في هذه الحال أمراً أساسياً يميّز كل عروس عن غيرها، ولا سيّما كل ما يتعلّق بالحياة الحميمة أو ما يُعرف بالثقافة الجنسيّة. لذا لا تتواني عن القراءة والمعرفة وزيادة معلوماتك في هذا المجال، سواء على الإنترنت أو من خلال الكتب. فمعرفتك بتفاصيل هذه الليلة، تساعدك كثيراً على عدم الخجل منها. (أسوأ العادات العربية ليلة الزفاف الأولى).
التحدّث مع الشريك: لا يمكنك الوصول إلى هذه الليلة من دون أن تكوني قد تحدّثت عنها مطوّلا وناقشتها مع شريكك، وواجبه هنا أن يهدئ مخاوفك، ويظهر لك كل التفهّم والاحترام والحب، وهي المشاعر التي لا بدّ من الشعور بها في هذه الليلة، بعيداً من الخجل.
الحب: من المفروض أنّ المشاعر العميقة التي تجمعك مع شريكك أن تؤدي دور السبيل لزيادة حماستك نحو هذه الليلة، وعند تضاعف منسوب الحماسة في نفسك، من المفروض أن يبدأ هذا الخجل بالتقلّص تدريجياً. (4 أشخاص يمكنك التحدّث معهم عن ليلة الزفاف الأولى).
الشخصيّة: إذا كنت من صاحبات الشخصيّة الخجولة أساساً، إعرفي أنّ الوقت قد حان للبدء في العمل عليها كما يجب، وتخطّي كل ما له علاقة بالانطوائية والابتعاد عن الناس، حاولي أن تصبحي شخصية إجتماعية أكثر إنفتاحاً لينعكس الأمر برمّته إيجاباً على خجل الليلة الأولى.
إقرئي المزيد: تصرّفات العريس التي تخذل العروس ليلة الزفاف الأولى