كما تشنين حملة ضدّ الحلويات ومأكولات الفاست فود والآيس كريم خلال الصيف خوفاً على رشاقتك، هكذا يجب أن تتصدّي للعصائر، وحتى الطبيعية منها. قد تقولين في نفسك إنّ عصائر الفواكه، ليست مضرّة ولا تزيد الوزن، قد تكونين مصيبة ولكن هذه النقاط ستبيّن لك كيف يهدّد العصير رشاقتك.
اختبري نفسك: الى أي رجيم تحتاجين؟
– حين تعتمدينها للانتعاش: طبعاً لا يستطيع كوب من عصير الفاكهة خصوصاً تلك التي لا تحتوي على نسبية عالية من السعرات الحرارية كالفراولة أو البطيخ أن يتحمّل مسؤولية زيادة وزنك. ولكن المشكلة تكمن فعلياً حين تعتمدين على العصائر كبديل للماء أو كطريقة كي تحاربي بها الحرّ، ما يدفعك الى تناول عشرات الأكواب وفي شكل متواصل كلّما شعرت بالحرّ.
– الكمية: لا شكّ بأن خبراء التغذية يسمحون لك بحصتين الى 3 حصص من الفاكهة في اليوم ضمن الرجيم المتوازن ولكنّ المفارقة أن الكوب العادي من العصير يحتاج الى 3 قطع من الفاكهة المتوسّطة، ما يعني استنفادك لحصص الفاكهة لليوم بأكمله، وكلّ إضافة تُحسب وكأنّها ستزيد من وزنك.
– المزج والاضافات: إن مزجك لأكثر من نوع فاكهة في الكوب يعني تناولك لضعف أو حتى أكثر من الكمية التي يستفيد منها جسمك . ناهيك عن الاضافات التي يحتملها العصير من البسكويت الى الكريما أحياناً الى حبوب الشوكولاته (اكتشفي نوع الشوكولاته المفضل لدى كل برج) وكلّ الأطعمة التي تأكلينها الى جانبه خصوصاً الكيك على سبيل المثال.
– حين تستعيضين عن الوجبة بها: كثيراً ما تفكرين في أيام اشتداد الحرّ، أن تختاري كوب عصير بدلاً من وجبات الفطور، الغداء أو العشاء. وهذا خيار خاطئ. لأنّك أولاً وكي تشعري بالشبع بدلاً من وجبة أساسية ستحتاجين الى كمية عصائر كبيرة ما يعني سكر وسعرت حرارية، كما أنّك طبعاً لن تتمكّني من احتمال الجوع لفترة طويلة وستضطرين بعدها الى تناول وجبة، وعندها تكونين تخطّيت المسموح لك به بدلاً من أن توفّري وجبة.
اقرئي المزيد: هل تعرفين عدد السعرات الحرارية في الفواكه؟