كم أؤيّد المثل الصيني القائل: "حتّى خسارة الحبيب، لا توازي ألم خسارة أعزّ الأصدقاء"، فكي لا تقعي ضحية خيانة الصديقات لا سمح الله، نعرض أمامك الشروط الخمسة التي على الصديقة التي تجعلين منها توأم روحك ان تستوفيها.
– دائمة الاستعداد : بإستثناء ظروفها القاهرة، الصديقة الوفية هي التي تجدينها دائماً الى جانبك، تمسح دموعك، تساندك في محناتك وتكون اوّل من يهئئك علىنجاحك، والأهمّ من ذلك انّ تكون محامي الدفاع عنك في غيابك.
– لا تعرف الغيرة: كثيرات من الفتيات يغرن من بعضهنّ ولكنك بالتأكيد ستجدين صديقة لا تغار منك ولا تغارين منها. فتلك التي تتمنى لك ما تتمنّاه لنفسها، هي الصديقة التي تبحثين عنها.
– صادقة معك: حين نتكلّم عن الصديقة الوفية، نتكلّم عن من يخاف عليك وليس عن شخص يخاف منك! فما حاجتك الى صديقة لا تصوّب خطواتك ولا تبوح لك بآرائها الصريحة أو تلفّق عليك الأكاذيب مثلاً؟ أقول دائماً لصديقتي المقرّبة بإنّها مرآتي، التي أقف أمامها من دون أيّ تزييف!
-تكتم أسرارك: لو كنت أضع الشروط بالترتيب من حيث الاهمية لوضعت "كتم الأسرار" في صدر المقالة وبالحروف المذهّبة. لا تستخفّي بهذه النقطة، لأنّ الخيانة تبدأ ببوح الأسرار وكسر الثقة.
-تتقبّل النقد الصادق: لن تتمكّني من الاستمرار عزيزتي مع صديقة لا تتقبّل نقدك الصادق النابع من محبّتك لها. فالصديقة التي تغضب منك لأية نصيحة تسدينها لها وتعتبرها انتقاص من كرامتها، لن تستطيع ان تكون الأقرب اليك!