ألا تكوني كسواك، ألا تسيري على خطى معروف سبيلها سلفاً أهداف لا تناليها من دون حيل واستراتيجية واضحة ومدروسة. هل تريدين أن تُظهري هذا الذي يسمّى سحرك الخاص المدفون في داخلك؟ اليك هذه المفاتيح التي تخيب.
– جدي نقاط القوة داخلك: في كل واحدة منّا نقاط تميّز ومواهب، علينا التنقيب عنها. جدي تلك المختبئة فيك وحتى لو بانت في البداية أنّها مألوفة أو موجودة لدى الآخرين إلاّ أن لمستك الخاصّة لا بدّ أن تظهر. لا تخافي من كسر القواعد السائدة في هذا السياق، أي أن تكوني فتاة فهذا لا يعني أنّ نقطة القوة فيك يجب أن تقتصر على ترتيب الشعر ووضع الماكياج، لا تبحثي خلف الصورة الثابتة في المجتمع، بل افرضي نفسك بفرادتك.
– قولي ما تشعرين به: قد نميل الى التحدّث بطريقة معينة، كي نقترب بأسلوبنا من أساليب الفتيات الأخريات، ولكن إن فعلت احرصي على أن تعني ما تقولين. فالطريقة التي تتحدثين ستطبع طريقة تفكيرك بصورة أو بأخرى، فإن كان من السهل أن نتطابق مع الآخرين بكل ما يفعلون ويقولون، فإنّ هذا التناسق الأعمى قد يسلب تميّزنا منّا.
– اختاري أصدقاءك بعناية وحكمة: لا حاجة لك أن تكوني مع صديقات يجبرنك على التطبّع بما يتناسب معهنّ. اختاري الصديقة التي تؤمن بالتميّز والفرادة ولا تحاكمك على اختلافك عنها، بينما تقدّس هذه القيمة فيك.
– ركزي على الجانب الجميل فيك: حين تجزمين بأنّ فيك صفات وعوامل تجعلك جميلة، لا تتطابق بالضرورة مع معايير الجمال العالمية أو السائدة، فأنت بالتالي تقطعين شوطاً كبيراً نحو التميّز والفرادة (اكتشفي الصفات الموجودة في شخصيتك والتي تجعلك جميلة). حين تتصالحين مع هفواتك وتحاولين تقبّلها أكانت في الشكل أو الطبع، ستظهر نقاط قوّة فيك وتنعكس للآخرين من دون أن تقصدي ذلك بالضرورة.
– عيشي الحياة على طريقتك: تخسر الحياة الكثير من قيمتها في أعيننا ونظرنا حين نعيشها كما يملي أو يريد الآخرون. ستكون أيامك مملة كثيرة لو عشتها بالطريقة التي تشبهك. إصغي لصوت داخلك واجعلي لنفسك توقيعاً مميزاً من إطلالتك وطريقة اختيارك للملابس وانتقائك للكلمات، شرط ألا تتنافى مع القوانين العامة لأنّ التميّز يتحقق حتماً من غير تطرّف أعمى.