إن تسريحة شعرك أو تقاسيم وجهك أو طريقة وضعك للآيلاينر ليست المعايير الوحيدة التي من شأنها أن تحدد إن كنت جميلة أم لا. فلشخصيتك دورها الواضح أيضاً في هذا السياق. ألم يحصل أن اعتبرت شخصاً جميلاً الى أن صُدمت ببشاعة شخصيته؟! ما هي إذاً الصفات التي تستطيع أن تعكس جمالك الى الخارج؟ اكتشفي مع ياسمينة.
اختبار : الى أي درجة أنت معجبة بنفسك؟
– الثقة:
حين تقفين مستقيمة الظهر والقوام، رافعةً عنقك ورأسك، ستبدين أجمل بكثير مما تبدين حين تكونين منحنية. قد يتعّلق الأمر ظاهراً بطريقة وقوفك ولكنّه باطناً مرتبط بثقتك بنفسك وبإيمانك بأنك تستطيعين مواجهة الدنيا أجمع وبإيمانك بذلك. مع كل ما تجرّه الثقة بالنفس من طريقة الابتسامة والامتناع عن قضم الأظافر والشفتين إضافةً الى فرد العينين وتثبيت اليدين والسير بالطريقة الصحيحة… كلها تصرفات تؤثر في جمالك وأساسها ثقتك بنفسك.
– التفاؤل: إن النساء المتفائلات دائمات الابتسامة، ولا يسمحن للضغوطات النفسية والهموم بأن تجعلهنّ يبدين مثقلات ومنحنيات الى الأسفل، والأهمّ أنّهن لا يعرفن تقطيب الوجه! كلّما تفاءلت أكثر، كلما أراد من حولك الالتفاف الى جانبك. سيريدون النظر الى العالم من خلال عينيك لأنّهم سيرونهما عينين جميلتين برّاقتين. تسلّحي بالتفاؤل.
– التوق الى الكمال: بقدر ما إن التطرّف بهذه الصفة قد يتعب صاحبها، بقدر ما تساهم إن كانت موجودة في شخصيتك ببلورة جمالك وإظهاره الى الخارج. فإن كنت لا ترضين بالحلول الوسطى، وتبحثين دائماً عن الصورة المكتملة، ستهتمين حتماً الى ترتيب مظهرك الخارجي ونظافتك الشخصية، ارتداء ما يليق بك أنت، الاعتناء ببشرتك وجسمك والتركيز على طريقة كلامك ومضمونه وعلى حسن التصرّف. وكلّها تفاصيل من شأنها طبعاً إظهارك أجمل.
اقرئي المزيد:لهذه الأسباب لا تبحثي عن الكمال والمثالية
