قد يساعدك في المرحلة الأولى لتخطّي شعور القلق الدائم الذي يعتريك أحياناً من دون أسباب وجيهة، أن تتوقّعي الأسوأ وتضعي حلولاً مفترضة له.
وحاولي أن تكوني كثيرة الانشغال نهاراً كالخروج مع الصّديقات، وممارسة الرياضة وليلاً خصوصاً فترة ما قبل النّوم لأن أكثر الهموم تتملّكنا على الوسادة فاطرديها بالصّلاة، القراءة ومشاهدة الـDVDs.
ومن النّاحية النّفسية احرصي على الترويح عن نفسك كي لا تقعي فريسة همومك الصّغيرة وتدخلين نفق الاكتئاب! فالحلّ يكمن في النّشاطات التي ذكرناها سالفاً و في ممارسة تمارين الاسترخاء، خصوصاَ تمارين التنفس التي تعتمد على الاستلقاء في مكان هادئ، اغلاق العينين وفتح الفم قليلاً، وبعد ذلك أخذ نفس عميق وبطيء على مراحل عدّة.
تجنّبي الوحدة وابحثي عن الدّعم بين صديقاتك وأقربائك لأنك بينهنّ ستجدين راحة قلبك وسند رأسك. وحين تكوني محاطة بصديقات حقيقيات ستسهل عليك المواجهة، كونها من المفاتيح الرّئيسة لمحاربة القلق. فمتى تعتادين على المواجهة ستدركي بالتّالي حجم الهموم التي تعترض سبيلك وسيسهل عليك التّفريق بين تلك الصعبة والأخرى سهلة التخطّي! اتّخذي القرارات الحازمة ودعي المخاوف جانباً لأن الحياة أحياناً تحتاج الى وقفة جريئة نتّخذها، فمن يدري قد يكون فيها انقاذنا وراحتنا النّفسية.
هل أنت ممن يحملن الهموم؟ أو تملكين طرق مواجهتها؟