للمغامرة أشكال كثيرة ومتعددة، فنحن حتماً لا نقصد هنا الانقلاب على معتقداتك لا سمح الله أو القيام بأمور غير مستحبّة إنّما المقصود هنا هو أن تقومين بقليل من المجازفة التي قد تعيد البريق الى حياتك وتزيد من ثقتك بنفسك!
فمثلاً لم لا تستهلّين مجازفتك بإضفاء تغيير جزئي أو جذري على شكلك الخارجي وأسلوب اختيار ملابسك وحقائبك. أو تغيير بقصّة شعرك ولونه وطريقة طلاء أظافرك… فذلك سيغيّر في شخصيتك كثيراً كما في حالتك النفسية!
والمجازفة الحقّة تبدأ من تغيير عاداتك اليومية والبسيطة. فبدلاً من إمضاء الاجازات الطويلة في المنزل تشاهدين التلفزيون أو تتصفحّين الانترنت، تكون المجازفة بتحديد بقعة من بقاع العالم وزيارتها برفقة الصديقات. وحتّى تتخلّي عن خوفك وتُدخلي المغامرة على رحلتكنّ لا تخططي لأصغر الأمور بل دعي للقدر أن يقرر لكن وربما يوجهكنّ للقيام ببعض الأنشطة الرياضية الصعبة!
ولكن انتبهي عزيزتي واعرفي التفريق بين المجازفة لإضفاء الحماسة على حياتك وبين التهوّر الذي لا تُحمد عقباه. فحكّمي عقلك قبل الاقبال على أية خطوة أو الاقبال على أي مشروع!
هل تعتبرين نفسك انسانة مجازفة؟ والى أية حدود تبتعدين فيها؟