تعيش المرأة بطبيعتها مع الشك! ومهما حاول الرجل جعلها تشعر بالأمان، إلاّ أنّ الخوف من مواجهة الخيانة يوماً ما نادراً ما ترافقها. هذا الشعور السلبي غالباً ما يؤدي إلى الكثير من المشاكل، خصوصاً إذا ما بالغت به. ياسمينة تفهم هذا الشك، ولكنّها تلفت نظرك إلى أنّ الرجال ليسوا جميعهم خونة، وعليك التمييز بين واحد والآخر، لذا يسهل عليك اكتشاف ذلك خلال مرحلة الخطوبة بهذه الوسائل:
- الدائرة الاجتماعية: في حال كان من الرجال الاجتماعيين بطريقة مبالغ فيها، وعلى استعداد يومي للتعرف إلى أشخاص جدد، سواء رجالاً أو نساءً، إعرفي أنّ احتمال الخيانة يصبح أكثر وروداً. أما إذا كانت حلقاته الاجتماعية ضيّقة نوعاً ما، فالإمكانات تخف كثيراً. (عريسك متوتّر قبل الزفاف…إنذار لا يمكنك تجاهله).
- الغياب غير المبرّر: لا يخبرك بتفاصيل نهاره، قد يبعث لك بساعة صباحاً ثم يغيب لساعات طويلة خلال النهار، هذه الحركة ليست بالضرورة أن تكون خيانة، ولكنّها حتماً غير محبّذة بين عروسين مخطوبين حديثاً، لأنك بحاجة إلى أن تشعري بوجوده، وأن يساعدك على الثقة به.
- سلوكه مع الفتيات: من المهم أن تلاحظي ردّة فعله عندما تقدمين له إحدى صديقاتك، وكيفية التعامل معها. في حال لاحظت نظرات موجّهة لها غير مريحة، وأسئلة كثيرة يطرحها حولها، فاعرفي أنّ هذا السلوك لا يبشّر بالخير أبداً.(اكتشفت خيانة عريسك قبل الزفاف…هذا ما عليك فعله!).
- الشك والغيرة: من أبرز مؤشّرات الرجل الخائن هي الشك بك، لذا إعرفي إلى أنه وفي حال أفرط في الغيرة والشك، فإنّه حتماً يخاف أن تتصرفين تصرّفاته، وأنه عاجز عن منحك الثقة، لأنه أساساً ليس أهلاً لها.
ننصحك بأن تستغلي مرحلة الخطوبة بشكل كامل لتتعرّفي إليه عن كثب، وتكشفي زوايا شخصيته ومعالمها وحسناتها وسيئاتها، فليس هناك وقت أنسب من كل ذلك.
إقرئي المزيد: أجمل الهدايا للفتاة المخطوبة