تشعرين بضغط عصبي يصيبه كلّما تكلّمتما عن موعد حفل الزفاف، تارة يتهرّب من الموضوع، وطورا يغيّره، تشعرين في كل مرّة أنه يتفادى تماماً الحديث عن اليوم الذي من المفترض أن يكون الأجمل في حياتكما معاً، وليس هذا فحسب، فهو أيضاً يأبى مساعدتك في التحضيرات، ويقدّم الحجج والذرائع ليقنعك بأنه منشغل بأعماله، سامحاً لك أن تختاري كل التفاصيل بنفسك، " أنا أثق بذوقك" جملة تصبح على لسانه كلّما طلبت منه الذهاب معك للمساعدة. هذا التوتّر لم يعد أمراً عادياً، بل صار مقلقاً ولا بد لك أن تعرفي أسبابه لتدركي كيفية علاجه والتعامل معه!
من الضروري عند هذه االحال من جلسة مصارحة جدية تسألينه فيها عن سبب هذا التوتر والبعد، وخلال هذه الجلسة حنكتك الأنثوية يجب أن تساعدك في معرفة ما إذا كان صادقاً بتبريراته أم لا، ففي حال لاحظت أنّ ما تشعرين به ليس مقلقاً، وهو بالفعل مشغول، ولا علاقة بين هذا التهرّب وفقدان إحساس ما قد ينتابه تجاهك، أم أنه بالفعل بدأ يفقد الاهتمام بالمناسبة، ولا يريدها حتى أن تحدث. (مهام العريس صباح يوم الزفاف).
في الحال الأولى، أطلبي منه بأنوثة أن يواكبك في التحضيرات لأنك فعلاً بأمس الحاجة إليه، وتتوقين لأن يشاركك فرحة تحضيرات حفل الزفاف، وهنا من المتوقّع أن يتجاوب بقوة، أما في الحال الثانية، فاعرفي أنك أمام مفترق طرق خطر، ويجدر عليك أن تطلبي منه بصراحة التعبير عن مشاعره المستجدة، وفي حال لاحظت أنّ الكثير منها قد فقد، للأسف من الأفضل ألاّ تكملا علاقتكما ولو كانت رسمية الطابع. ننصحك ختاماً بدراسة الأمر جيداً، وتذكّري بأنّ الصراحة هي التي تحل الأمور، إياك والتسرّغ في هذه المواقف الحياتية المهمّة!
إقرئي المزيد: أسئلة يمنع الإتيكيت الإجتماعي توجيهها إلى العريس