لا بد من أنك، منذ نعومة أظافرك، تربيت ونشأت على فكرة أن القبلة أمر مهم جداً وعامل مساعد في معالجة الامراض والتخفيف من الاوجاع، وصولاً الى حد التصديق أن قبلة واحدة على مكان الاصابة قادرة على التخفيف من الالم وحتى إزالته كلياً، وذلك بسحر ساحر.
انطلاقاً من مبدأ أن القبلة هي دليل الى المساندة والدعم العاطفي والمعنوي الذي من المتعارف عليه والمثبت علمياً قادر على لعب دور مساعد، الى حد كبير، على المساعدة من آلام المريض والتخفيف من أوجاعه خصوصاً أن للعامل النفسي دوراً مهماً على هذا الصعيد.
اختبري نفسك: هل تنجحين في حماية نفسك من لفحة الهواء؟
فإضافة الى هذا العامل المساعد، فقد أكد خبراء صحة، أن نفخ الهواء تجاه الإصابة يؤدي الى جلب البرودة وتخفف الألم.
وفي سياق متصل، كشفت الأبحاث العملية أن جسم الإنسان الذي يتبادل القبلة يفرز هرمون الـ "إندورفين" المسؤول عن تخفيف الألم والحالة النفسية العامة، وأن الجسم يفرز بعد قبلة واحدة من هذا الهرمون ما يزيد عن تأثير المورفين في المتوسط وبالتالي المساعدة في معالجة الألم.
واشار خبراء الصحة الى أن القبلة تخفّف من مستوى الـ "كورتيزول" في الدم، وهي المادة التي تلعب دوراً حيوياً في الحد من الكآبة، كما تزيد من مركّز ما يُعرف بهرمون الحب. (اكتشفي مع ياسمينة ما هي المدة اللازمة لغسل اليدين؟)
لكن الخبراء حذروا من أن عندما يتعلق الموضوع بالعطس أو الكحة، فإن تقبيل الأنف أو الفم أو نفخ الهواء عليهما يمكن أن ينشر الجراثيم.
وبالتالي ليس من السيء أبداً أن تتلقّي شيئاً من الحنان والحب والعاطفة من قبل من تحبينهم، لأن من شأن ذلك أن يساعدك خصوصاً عند إصابتك بالمرض والالم.
اقرئي المزيد: أشياء من الممنوع عليك الاحتفاظ بها في الحمام.. لن تصدقي ما هي!