إذا استغرق أحد الأصدقاء وقتًا طويلاً جدًا للرد عليك، تشعرين بالرفض وتقومين باختلاق افتراضات غالباً ما تكون دراماتيكية. تشعرين أنّك مزعجة إن كان ردّ الشخص قصير أو ليس بالحماس نفسه! تخافين من ارسال الرسالة أولاً كي لا يشعر الشخص أنّك مزعجة!
حتى إن كان الشخص يحبك، دائماً تبحثين عن أمور تثبت ذلك… تشعرين احياناً أنّك مهمشة ومكروهة من قبل الجميع وأنّ لا أحد يريد أن يكون بالقرب منك!
أنت تشعرين بذبك من دون ايجاد دلالات أبعد من أفكارك… فكري جيداً، هل هذه العلامات تنطبق على الجميع، هل أنت كنت لتتصرفي بالطريقة نفسها مع الآخر بالوضع ذاته؟ هل أنت تقفزين دائماً لسيناريوهات تدركين لاحقاً أنّ سببها تفكيرك المفرط لا أكثر! أنت تحللين كل موقف وتكبرين كل قصة وتقتنعين بأفكارك رغم كل شيء.
إن كنت تشعرين بهذا، فأنت تعانين من مشكلة القلق المعروفة بـAnxiety هذه المشكلة النفسية التي تكون متفاوتة بنسبها بين شخص وآخر تعقيق كثيراً وتجعل التفاؤل بعيد عنك! عليك أن تتخلصي منها من خلال تغيير طريقة تفكيرك وادخال الإيجابية إليك كلما شعرت بأنّ هذه الأفكار تستحوز عليك.
نحن لن ننصحك بزيارة طبيب نفسي حتى تتأكدي أنّك لا يمكنك التخلي عن السلبية… لكن الطبيب سيساعدك على تغيير أفكارك وسيرشدك نحو التفكير السليم لك الذي لن يتعبك.
قلقك هذا سيدمر حياتك، لن تجدي السعادة وستحللين كل شيء أكثر من اللازم… سيؤثر هذا على علاقتك ولن تعلمي أنّه هو ما يجعل حياتك أسوأ وأنّ كل أفكارك غير حقيقية!
اقرأي المزيد: متى يحق لنا أن نقول عن هذه الشخصية شريرة؟