يميل الناس الى نعت أي شخص بالشرير لمجرّد خروجه قليلاً عن طوره وغضبه، ولكن الشخصية الشريرة فعلاً هي شخصيّة بمعالم متعددة تجعلها تستحقّ هذا اللقب عن جدارة.
التكبّر
لا يمكن لشخصية قريبة من الناس، متواضعة، تعرف حجمها وتعامل الناس سواسية أن تكون شريرة، فالتكبّر والشر متلازمين. الشخصية الشريرة، ترى الآخرين أدنى منها مستوى، تعاملهم باحتقار وتميّز نفسها عنهم من دون مبرر.
السادية
السادية وتعنى التلذذ بتعذيب الناس من أبرز أوجه الشخصية الشريرة أيضاً. فالشخصية الشريرة تفرح لتعذيب الآخرين وترى راحتها النفسية واكتفائها بتحطين الأخر نفسياً، معنوياً وحتّى جسدياً.
التعنيف
لأن السادية قد لا تكون ناتجة عن فعل الشخصية تحديداً، فتفرح لتعذّب الآخر بفعل خارجي، أضفنا التعنيف أيضاً، لأن الشخصية الشريرة، تعنّف وتتلفظ بالشتائم والاهانات.
السوداوية
الشرير لا يمكن له أن يكون متفائل، لا يظنّ خيراً بالناس ولا يفرح ولا يتأمّل بالمستقبل، فهو سوداوي لا محال.
عدم الشعور بالندم
كلّنا قد نقع ببعض الأخطاء، وببعض الأفعال الشريرة ولكن نشعر بتأنيب الضمير والندم. والفرق بيننا وبين الشخصية الشريرة بحت أنها لا تندم ولا تعتذر ولا تهتمّ من كلّ ما فعلت.
اقرئي المزيد: ٢٠ صفة تجعلك محطّ اهتمام واحترام الجميع!