رغم عنايتك المفرطة ببشرتك، وحرصك على استخدام الكريمات والمستحضرات اللازمة، وإعدادك لخلطات منزليّة ذات مواد طبيعيّة مفيدة، إلا أنّك تلحظين شحوباً وتعباً فيها، لذا عليك البحث بنفسك عن الأسباب الكامنة وراء هذا الشحوب والتعب:
التعرّض ساعات طويلة لأشعّة الشمس، خصوصاً خلال الصيف، والتي تعتبر المسبب الأوّل لجفاف البشرة وشيخوختها، وظهور النمش والكلف فيها.
الاستخدام المفرط لمستحضرات التجميل، سواء الرخيصة أو الثمينة، وعدم ترك البشرة تتنفّس،أو حتّى إزالة هذه المستحضرات عن بشرتك قبل النوم.
الإفراط في فرك البشرة وتقشيرها، الأمر الذي يضعفها، ولا يجوز الإقدام على هذه الخطوة من دون اللجوء إلى اختصاصيي بشرة أو أطباء جلد. كذلك الحال مع الصابون، الذي يتحوّل إلى عدو لبشرتك بعد استعماله المتكرر، الذي يفسد الطبقة الخارجيّة الحامية للجلد.
النمط الحياتي الخاطئ الذي يتمثّل في السهر الطويل، وقلّة النوم، وعدم شرب السوائل، فهذا النظام يساهم في جعل بشرتك كثيرة العتب والإنهاك، ويجففها، ويسرّع ظهور التجاعيد والهالات السوداء عليها.
الريجيم القاسي، الذي قد تظنين أنّهيمنحك الرشاقة التي تحلمين بها، ولكنّه في الواقع سيمنع بشرتك من أخد الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، والتي تؤدي دوراً أساسيّاً في جعل بشرتك نضرة ومشرقة.
الضغوطات العصبيّة والنفسيّة التي تعبرين عنها بالعبوس، هذه الحركة التي تؤذي بشرة وجهك إلى حد كبير، لأنّه تشد عضلات البشرة، وتساهم في انكماشها، وتتعبها وتؤدي إلى ترهل سطح بشرتك خصوصا الجبهة ومحيط العينين.