في حال كنت ممن يعتمدن على كتابة اللوائح والالتزام بها، فهذا يعني أنّ بين يديك ملكة سحرية تختصر أمامك دروب النجاح، وفي حال لم تُدركي أهمّيتها بالتّفصيل أو لست ممن يعتمدنها اليك حسناتها العديدة.
( الأسباب الحقيقية التي تعيق النجاح الباهر)
– التنظيم: ليس بهدف التقليل من قيمة ذاكرتك أو تأثيرها ولكنّ الاحتفاظ بالمهمات التي يجدر بك الانتهاء منها على هاتفك أو على قصاصة ورقة، سيسّهل عليك بنظرة سريعة استرجاع جدولك اليومي وتبيان الأشواط التي قطعتها وتلك المتبّقية لديك من دون أن تسقط منك سهواً إحداها أو أن تعطي الأولوية للأقلّ أهمية لأنّك نسيت الأهمّ!
– محاربة النسيان: فطرياً ومهما تعاظمت قدرات الذاكرة السمعية والبصريّة لدينا فالانسان معرّض للنسيان بشكل كبير، فكم من مرّة اكتشفت أنّ نسيانك لموعد أو حدث أو تاريخ قد أدخلك في مأزق؟! اختاري كتابة اللوائح كي لا تكوني ضحية ذاكرتك وانشغالاتك الكثيرة، ودوّني الأحداث بالتطرّق الى التاريخ والوقت كي لا يسبقك إحداهما!
(ما هي المعتقدات الخاطئة التي تهدد الذاكرة؟)
– اكتساب الوقت: لا شكّ أن جدول العمل المزدحم يمنعنا كما أسمع صديقاتي يشتكين، من الحصول على أوقات فراغ خاصّة بنا، ولكنّ تدوين المهمّات بشكل واضح وبالترتيب الصحيح بحسب أولويتها سيجعلك تلاحظين عزيزتي أنّك انتهيت من عملك بشكل أسرع مما توقّعت والوقت المتبقّي لك قد يكون مادّة مثمرة لاعتباره فراغاً والاستفادة منه.
– المحافظة على الهدوء: تخيّلي نفسك تعملين على الإنتهاء من مهمّة معّينة وفجأة تذكرت مهمّة أخرى تزاحمك مهلة تسليمها، فكيف ستكون ردّة فعلك؟ وما هي الضغوطات النفسية التي ستشعرين بها وستسيطر عليك؟! تجنّباً لمواقف كهذه ابقي جدول عملك مدوّناً أمامك وتحاشي المفاجآت.
(بأية أطعمة تحاربين الضغط النفسي؟)