لعلّها ليست النجمة العربية الأكثر تألقاً أو اعتماداً للأزياء الجميلة والمميزة على الرغم من أنها تتمتّع بجمالٍ أنيق للغاية، إنها نجوى كرم التي تخفق، في معظم الأحيان، في اختيار الفساتين المناسبة التي تبديها أنيقة ومميزة.
وصيف 2016 يؤكّد ما نقوله إذ حمل معه إطلالات غير موفّقة إطلاقاً لنجوى كرم التي اختارت معظم فساتينها من توقيع المصمّم اللبناني المبدع، نيكولا جبران (اكتشفي فساتين نيكولا جبران لشتاء 2016).
باختصار، ما يمكن قوله عن هذه الفساتين إنها أتت بعيدة كلّ البعد عن مفهوم الموضة والصيحات الرائجة وصفات البساطة والأناقة واتّسمت معظمها بالزخرفات والتطريزات والمبالغة.
فما هي الأخطاء التي ارتكبتها نجوى كرم عند انتقاء فساتينها؟
أوّلاً، بالغت نجوى كرم كثيراً في اختيار الفساتين المطرّزة والمزخرفة، فعلى الرغم من أنّ التطريزات تضفي الأناقة على الفساتين إلاّ أنّ كثرتها قد تسيء إلى اللوك وتجعله يبدو قديم الطراز.
ثانياً، أخطأت نجوى كرم في اعتماد القصّات الضخمة كأساس في فساتينها، الأمر الذي جعل هذه الفساتين تبدو فعلاً ضخمة وغير راقية وبعيدة كل البعد عن البساطة.
ثالثاً، إنّ تكرار نجوى كرم لقصّة البيبلوم على الخصر والكشاكش على الأكتاف وقصّة المشلح على الأكتاف والظهر، جعل إطلالاتها تقع ضحيّة الروتين.
رابعاً، أخطأت نجوى كرم بشكلٍ فاضح في بعض الإطلالات عند اختيارها الفساتين بمزيج من الألوان التي لا تليق ببعضها البعض أو بمزيج من الأقمشة التي لا يمكن تنسيقها مع بعضها البعض كحين اعتمادها الفستان من قماش الكريب المطرّز مع الجلد مثلاً.
أخيراً، لا بدّ من أن ندعو نجوى كرم إلى الاتقان أكثر في اختيار فساتين تشبه جمالها الناعم والبسيط والراقي إذ ننصحها بالابتعاد عن القصّات الضخمة والمبالغة والتطريزات والاكتفاء بفساتين أنيقة بسيطة بألوانٍ راقية.
إقرأي المزيد: اليك اجمل فساتين نجوى كرم