الجدية، ذاك الرهان الأهم والأبرز لنجاحك واستمراريتك وتقدّمك في عملك. ولأنّ الحفاظ عليها خلال ساعات الدوام هو الضمان الأبرز لك ولصورتك كشخصية مسؤولة تستحقّ الترقية والثقة التي أعطيت لها وكلّ التقديمات التي يمكن للعمل أن يقدّمها. اكتشفي استراتيجية صون الجدية في العمل.
في الشكل:
لا يختلف اثنان على أهمية الشكل في التأثير على الصورة الاجتماعية والمهنية خصوصاً، لذا اهتمّي لمظهرك، إختاري الملابس التي تميل الى الرسمية والجدية بحسب وظيفتك، فإن كنت تعملين في مصرف لا يمكنك اختيار القمصان المطبّع عليها عبارات ساخرة مثلاً، أو إن كنت تعملين في فندق لا يمكنك اختيار السراويل الفضفاضة أو الأحذية الغريبة! من جهة أخرى حافظي على نمط معيّن في التسريحة والماكياج، إبتعدي عن الماكياج الليلي الصاخب والمبالغات في الرموش وألوان الماسكارا وأحمر الشفاه والأظافر والتغيير المفرط والصاعق في ألوان الشعر لأنّ ذلك قد يدلّ الى أنك شخصية متهوّرة، ينقصها الهدوء والتركيز، لا تصلح للمفاوضات الجدية أو الاجتماعات الرسمية.
اختبري نفسك: من أنت حين تتعدّد المهام؟
في التصرّف:
من أهمّ التصرّفات التي تعكس جديتك في العمل هي الوصول في الوقت المحدّد والالتزام الكامل في الدوام والابتعاد الكامل عن التغيّب من دون سبب. إضافةً الى الالتزام في مواعيد الاجتماعات والمشاركة خلالها والالتزام بمهل التسليم القصوى. من جهة أخرى لا يمكنك أن تظهري شخصيتك الجدية من دون الابتعاد عن الافراط في المزاح والصوت المرتفع والتنقّل من مكتب الى آخر لفتح الأحاديث الجانبية!
نشاطات يجب أن تقومي بها قبل نهاية يومك في العمل
في الآداء:
أنت جدية في الآداء في العمل حين تردّين على رسائلك الالكترونية بالوقت المناسب وتحترمين قواعد اتيكيت الرسائل باللغة والشكل، إضافةً الى الالتزام بأساليب العمل المعمّمة في مكان عملك ناهيك عن ترتيب المكتب، تنسيق الملفّات على الكمبيوتر الخاص بك وأرشفتها، بذل كل الجهد في ايصال الأفكار والمساهمة في بلورتها ولا تنسي أيضاً عزيزتي مواصلة المشاريع التي تستلمينها الى خطّ النهاية وتقبّل الملاحظات واحترام الهرمية.