إن كنت تعملين في شركة، مكتب صغير، تشغلين وظيفة مبيعات أو تديرين عملك الخاص، نشاطات متعددة يجب أن تتمّميها وتقومي بها قبل أن ينتهي يومك المهني تمهيداً لغدٍ مثمر، يسهّل عملك، ولأسبوع ناجح ككلّ في هذه السطور اليك أهمّها.
اختبري نفسك: من أنت حين تتعدد الهمّات؟
– مراجعة سريعة: من أبرز النشاطات التي يجب أن تقومي بها قبل إسدال الستارة على يومك المهني هي المراجعة السريعة لكلّ ما فعلتيه خلال اليوم، هل أتممت كلّ ما خططت له، هل من مهمّات يجب أن تنتهي منها في اليوم التالي من اتّصالات أو من رسائل الكترونية، هل من مهمة نسيت الانتهاء منها ويجب أن تقومي بها قبل الرحيل؟! خذي لنفسك دقائق معدودة لهذه المراجعة.
– حدّدي أهدافك:أهمية مراجعة اليوم السريعة، قبل أن تنهي يومك يجدر بك عزيزتي أن تضعي أهدافاً عريضة لليوم التالي كي تصلي الى اتمام أهداف أسبوعك كلياً. قرري ماذا ستفعلين في صباح اليوم التالي، وحضّري له . ومن المستحسن أن تضعي أهدافك هذه على لوائح تلصقينها على طاولتك وحاسوبك كي لا تغيب عنك.
هذه حسنات الاعتماد على كتابة اللوائح
– رتّبي طاولتك: من مفاتيح النجاح والانتاجية، هو التنظيم والترتيب لأفكارك، لحاسوبك كما لطاولتك وأوراقك. تأكّدي أن طاولتك نظيفة، رميت عنها أوراق المتّسخة وأوراق المحارم والأوراق المستعملة التي لست بحاجة لها، إضافةً الى أكواب الماء والقهوة والشاي. وذلك لسببين، الأوّل كي تضمني انطلاقة صباحية خالية من الفوضى كما أن تكوني ضمنت مكتباً مرتّباً نظيفاً كي لا تتلقّي ملاحظة تخصّ هذا الموضوع.
– حددي أولوياتك: يمكنك أن تقومي بهذه الخطوة في رأسك، من دون الحاجة الى الورق وذلك كي تصلي في الصباح التالي وأنت بتركيز عالٍ وتنطلقي بمهماتك مباشرةً من دون مضيعة للوقت.
– ودّعي الزملاء: وهذه خطوة أساسية في التعامل مع الأشخاص الذين تقضين معهم أطول ساعات يومك، لا تتركي المكتب قبل أن تودّعي الزملاء الموجودين في المكان والذين تتعاملي معهم يومياً لحظة بلحظة.