لأنّ بدايات العلاقات العاطفية مصحوبة بالحماسة والتشوّق ومشحونة أيضاً بالخوف والارتباك والترقّب يجدر بك عزيزتي أن تُبقي في بالك هذه القواعد والنصائح الكفيلة بأن تنقلي حبّك من برعم البداية الى ضفّة الثبات والاستقرار.
اختبري نفسك: من أنت في بداية العلاقة العاطفية؟
– تخلّصي من الرواسب السابقة: مع انطلاقة علاقتك العاطفية الجديدة يجب أن تأتي فارغة القلب والبال من الرواسب العاطفية السابقة والقديمة. لا حبّ ولا عواطف مكبوتة ولا حتّى كره وجراح ورغبة بالانتقام ولاسيّما من دون علاقات مفتوحة، اقطعي كلّ حبال العاطفة وتقدّمي بقلب جاهز للحبّ وكأنه يختبره للمرة الأولى.
– إعملي على تمتين صداقتكما: أمام الاعجاب والقلب الراقص من شدّة الفرح ينسى البعض أهمية الصداقة العميقة والحقيقية بين الحبيبين. تعرّفي اليه أكثر كشخص وعرّفيه بنفسك، تحدّثا عن روتين أيامكما عن مخاوفكما الحياتية ككلّ، عن أهدافكما وأحلامكما المستقبلية، في حال كنت تبحثين فعلاً عن علاقة متينة الأسس.
– لا تستعجلي: على رغم شعورك واحساسك المتين بأنّه هذا هو الرجل الذي رسمت صورته في بالك منذ صغرك وانتظرته منذ سنوات وعلى رغم الانسجام الذي يسود علاقتكما لا تستعجلي أبداً للارتباط الرسمي، لأنّ في العجلة الندامة. توخّي الحذر وخذي وقتك في التأكّد من جوانب العلاقة كلّها، لأنّ المغامرة بحياتك ككلّ قد تكلّفك ثمناً باهظاً لن تكوني قادرة على تحمّله.
ما هي المخاوف التي تستفيق في المرأة بعد الارتباط؟
– حافظي على استقلاليتك: من أهمّ القواعد التي ستؤسس لك لعلاقة عاطفية متينة وستحميك في حال عدم استمراريتها واستقرارها هي المحافظة على استقلاليتك واستقلالية قراراتك وآرائك.
– إبقي على طبيعتك: دعي حبيبك يرى شخصيتك على حقيقتها، بعفويتك وخصالك الحميدة وحتّى النواقص التي قد تشوب شخصيتك. لا شكّ بأنّ جهودك في تغيير شخصيتك بالشكل الايجابي للكلمة مشكور ولكن هذا لا يعني أن تلبسي شخصية لا تمتّ اليك بصلة امامه وتخلعينها في حياتك اليومية.
