لو أردت تعزيز ثقتك بنفسك، معرفة شخصيتك وقدراتها وعيش الحياة التي تحلمين بها هل تعرفين من أين تبدأين؟ هل يكفي أن تهتمي بمظهرك وملابسك؟! العملية أكثر عمقاً وتحتاج منك تحديداً لهذه الخطوات الواضحة.
اختبري نفسك: الى أي درجة انت واثقة من نفسك؟
– اعرفي أنك تستطيعين تغيير حياتك: إصحي من نومك كل يوم وأنت على يقين كامل أن اليوم هو حتماً أفضل من البارحة، ومجرد أن ترسمي له خطة واضحة وتسري بحسبها فأنت ستغيرين ولو خطاً رفيعاً في حياتك. فعمرك هو ملكك، من خياراتك وقراراتك وأولوياتك وكلّها تفاصيل تستطيع قلب حياتك رأساً على عقب.
– احترفي رياضة معينة: ربما لم تكوني يوماً رياضية في حياتك ولم تكن التمارين أصلاً ذات قيمة لديك. ولكن من الآن فصاعداً إصنعي التغيير واختاري رياضةً لديك فضولاً حولها واحترفيها. بعض الفيديوهات على يوتيوب وبعض التعلميات التي تجدينها على المواقع الالكترونية كفيلة بأن توضح لك الفكرة وتضعك على الطريق الصحيح. لن تعرفي تأثير الرياضة على ثقتك بنفسك وطريقة تحدثك وسيرك وتصرفك إلاّ حين تجربينها. ( اليك نشاطات مسلية تشجعك على ممارسة الرياضة)
– خوضي مجال عمل الخير: لست مضطرة أبداً لدفع المبالغ الطائلة كي تفعلي خيراً في حياتك، فما نقصده تحديداً هو أن تعطي من وقتك وطاقتك لمساعدة جمعية بيئية أو اجتماعية أو دينية. ستعرفين الكثير عن نفسك بمجرّد الاحتكاك مع مختلف أنواع الناس وعندها ستعزّزين ثقتك بنفسك لمجرد اكتشاف القيمة التي تملكينها في حياة الآخرين.
– ابتسمي: لصحتك ولصحة حياتك وكرمى لمستقبلك وللسنوات القادمة، ابتسمي، وأظهري ثقتك بنفسك الى كل من تلتقين به، لأنّ الجدية قد لا تعني فقط أنك تتخذين لنفسك مركزاً بل قد تعني الخوف او الخجل أو ببساطة الانعزال. دعي ابتسامتك تعزز ثقتك بنفسك كلما رأيت تأثيرها على نفسك وعلى الآخرين.
اقرئي المزيد:تصرفات غريبة سببها الخجل