ليس احمرار الخدّين، وتغرر العينين والابتسامة المتحفّظة وحدها علامات للخجل، لأنّ هذه الحالة يُطلق عليها خجل الموقف إنّما للشخصية الخجولة تصرّفات غريبة لن تخطر لك في بال. اكتشفيها!
(اختبري نفسك: ما هي نقطة الضعف لديك؟)
– الانزواء والانطواء على النفس: غالباً ما يلجأ ذوو الشخصية الخجولة الى الابتعاد عن اللقاءات الاجتماعية ويفضّلون الأمكنة الهادئة غير المكتظة بالناس، خوفاً من نظرة الناس اليهم أومن هفوة يسقطون فيها تثير سخرية المحيطين بهم.
– التصرّف بفوقية: إنّ الخلل في الثقة في النفس وفي الآخرين هي السبب الأكثر شيوعاً وتأثيراً في تصرفات الشخصية الخجولة. فالبنسبة لأصحاب هذه الشخصية، فإنّ الانخراط بحديث مع الآخرين من مبادرة شخصية أو شقّ صفوف طويلة للوصول الى شخص معيّن لإلقاء السلام يستلزم جرأة كبيرة لا يملكونها فتؤخذ عليهم الفوقية أو التكبّر فيما الحقيقة هي متعلّقة بالخجل!
– برودة المشاعر: إن برودة التفاعل الذي يظهر عند ذوي الشخصية الخجولة يراه الآخرون قسوة وتحجّر إذ نادراً جداً ما نرى فتاة خجولة تنفجر بكاءً أمام صديقاتها عند مشاهدة فيلم رومانسي أو ترقص فرحاً في المول بعد شرائها فستان أحلامها. والسبب الحقيقي خلف هذه الحالة هو الخوف من نظرة الناس أو مقاربتهم لأي تصرف يصدر عنه!
– التردد والانسحاب من المواجهة: تخيّلي الطاقة التي تحتاجينها للجري لـ5 كيلومترات بحذاء كعب عال من دون أي توقّف؟ فإنّ ردة فعلك واستغرابك والخوف الذي تملّكك ليس نصف الارتبك الذي يراود شخصية خجولة عند اتّخاذ أي قرار بالمواجهة، وفي حال اتُّخذ القرار فيكون التردد هو مصيره المحتّم!
( كيف تنمّين الكاريزما النائمة فيك؟)