عندما نتحدّث عن عمليات التجميل التي تخضع لها الفنانات، سواء في العالم العربي أو في العالم، إنّما نقصد الفرق الكبير الذي غالباً ما يحصل، لدرجة أنّه يجعلنا عاجزات عن معرفة أنّ الصورتين تعودان للفنانة نفسها. الأمر لم يحصل مع الفنانة البحرينية هيفا حسين التي خضعت لعدد من عمليات التجميل، ولكن بخلاف زميلاتها، لم تجعلنا نشعر بصدمة التغيير.
بدأت هيفاء حسين حياتها الفنية كهاوية في برامج مسابقات الغناء في فترة التسعينيات، وشاركت لاحقاً في أدوار صغيرة ليعرفها الجمهور العربي في مسلسل اللقيطة حيث حققت خلاله نجاحاً مبهراً. وخلال ظهورها على التلفزيون لم يكن شكلها كما هو اليوم، بل كانت الكيلوغرامات جلية على وجهها ودقنها. (تغييرات مذهلة في صور نجمات الخليج بعد عمليات التجميل).
صاحبة الدقن المزدوج بفعل الوزن الزائد عملت على تخفيض وزنها بصورة لافتة، ليتغيّر مظهرها بطريقة شبه كليّة، ثمّ لجأت إلى مبضع التجميل، فعملت على تصغير أنفها في العظمة والجانبين، إلا أنّ والحق يقال لم تحاول هيفاء حسين تغيير شكلها بالكامل، وعرفت كيف تعمل على تحسينه من دون الظهور بطريقة مبالغ فيها، أو كإنسانة أخرى!
لم تغيّر هيفاء حسين في رسمة حاجبيها، ولم تخضع للفيلر أو البوتوكس بعد، وهي من الخطوات التي نظن أنّها تحتاجها ولو بنسبة قليلة في شفتيها، من أجل إظهار شكل الشفّة، وليس تكبيرها. لا شكّ أنّها من الفنانات القلائل اللواتي لم يتغيرن بشكل ملحوظ بفعل التجميل، ونظن أنّها تتميّز عن الغالبية بإتخاذها لقرار عدم التغيير الكلي والصادم.
إقرئي المزيد: حلا الترك…جمالٌ عربي طبيعي ما يزال بعيداً عن عمليات التجميل!